صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، أرفع إليكم شكواي بعد أن سدت أمامي جميع أبواب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، حيث رفعت مظلمتي للمسؤولين المعنيين ولم ألق منهم أي تجاوب أو إجراء تصحيحي لوضعي الوظيفي.
فبالرغم من عدم حصولي على أي درجة أو كلمة شكر وتقدير منذ انضمامي للوزارة في 2012، فإني لم أتوان عن تقديم أفضل ما لدي في خدمة الحالات التي استقبلتها في مركز حماية الطفل، حيث تتطلب وظيفتي كأخصائية علاج نفسي التركيز العالي والإخلاص والتفاني في العمل مع وضع مصلحة الطفل في أول الأولويات. واستمر العطاء المشرف -ولله الحمد- إلى أن بدت على ابني البالغ من العمر الآن سنة واحدة عوارض حالة مرضية نادرة عجز عنها الأطباء في البحرين. وتطلب ذلك رعاية خاصة أدت إلى اضطراري للتغيب عن العمل وأخذ إجازات مرضية (مرافق مريض)، مما أدى ذلك إلى انخفاض مستوى متابعتي للحالات المرضية عندي في العمل، وقد أخطرت المسؤولين بضرورة تحويلي إلى وظيفة إدارية لا تؤثر ولا تعطل مصالح المراجعين من أطفال وأولياء أمور.
لقد قوبل حرصي على مصلحة العمل برفض إجازاتي المرضية من قبل المسؤولين ورفض تحويلي إلى وظيفة إدارية بالإضافة لتهديدي بتحويلي إلى اللجان الطبية وتأخير ترقيتي المستحقة، فوجدت نفسي مضطرة لاستنفاد رصيد إجازاتي السنوية وأخذ إجازة طويلة من غير راتب تجنباً للوم المستمر.
وها أنا ألجأ إليكم من بعد الله، وذلك بعد أن استنفدت كل الوسائل للوصول إلى حل لي ولابني المريض شفاه الله.

البيانات لدى المحررة