{{ article.article_title }}

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن البحرين ستبقى واحة أمن واستقرار بفضل حكمة ملك وإصرار حكومة.
وقال سموه لدى لقائه رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين بالمملكة، إن البحرين تملك رصيداً كبيراً من العمل الخيري.
وتقدم سموه بالشكر للجمعيات الخيرية والقائمين عليها ممن نذروا أنفسهم لخدمة العمل الخيري والإنساني، والمحسنين في هذا المجتمع المترابط المجسدين بعملهم معاني التآزر والتكاتف المنصوص عليها في الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء.
وأضاف سموه «أعتز بعلاقتي مع شعبنا الكريم، وأشعر دائماً بقربي منه وبقربه مني، وكان ذلك جلياً في مشاعر صادقة لمستها من خلال التهنئة بنجاح الفحوصات الطبية، سواء من خلال ما نشر في وسائل الإعلام أو البرقيات المهنئة أو ما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي». وأعرب سموه عن امتنانه وتقديره لهذه المشاعر وكلمات المحبة التي تضمنتها، ما يؤكد «حقيقة أننا عائلة بحرينية واحدة مترابطة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهذا ما يجعلني أقدم عملي لخدمة الشعب على راحتي وصحتي».
وأردف سموه «أن البحرين سباقة وصاحبة ريادة وأمورنا بفضل قيادة جلالة الملك وعزم الحكومة وإصرارها تسير نحو الأفضل رغم من المحاولات الخبيثة من أجل عرقلة هذه المسيرة لخدمة دوافع وأجندات باتت مكشوفة لدى الجميع». وتابع سموه «أرادوا بزعزعة الأمن والاستقرار إبطاء المسيرة في وطننا» مستدركاً «لكن مساعيهم باءت بالفشل بفضل حكمة ملك وإصرار حكومة على أن تبقى البحرين كالعهد بها دائماً واحة أمن واستقرار».
وأشار سموه إلى «أن سقف طموحنا عال من أجل تقدم بلدنا ونهضته، ونعمل على تلافي أي قصور يحد من هذا الطموح، ونحن آذان صاغية للمواطن في كل شأن وملاحظة». وشدد سموه على أهمية تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأن تتحد الجهود تجاه كل ما يسهم في استمرار مسيرة تنمية البحرين وتقدمها وتلبية احتياجات المواطنين وحل أي مشكلة تؤرق حياتهم أو تؤثر في معيشتهم.
واعتبر سموه ما تتميز به البحرين من انفتاح اجتماعي وتنوع ثقافي مصدر فخر، داعياً إلى بذل المزيد لحفظ الروح البحرينية الأصيلة التي تتميز بالتعايش والترابط والتآخي، والاجتهاد من أجل الوصول بالوطن إلى أعلى مراتب الإنجاز والتطور.