أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، أن وسام الاتحاد الدولي للفروسية للقادة الممنوح لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يعتبر تقديراً وعرفاناً لدور جلالته واهتمامه بدعم وتطوير رياضة الفروسية التي تشكل عنصراً من عناصر التراث والتقاليد البحرينية العربية العريقة.
وأشاد سموه لدى لقائه رئيس الاتحاد الدولي للفروسية إنمار دي فوس والوفد المرافق بمناسبة زيارته للمملكة، بجهود الاتحاد الدولي في مواصلة النهوض برياضة الفروسية على المستوى العالمي، ودعم برامج وأنشطة الاتحاد لتنظيم مختلف البطولات والفعاليات الناجحة.
وأشار سموه للتطلع لمزيد من التعاون والشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، مثنياً على دور الاتحاد الملكي في البحرين، ما يرفد ما حققته المملكة من سمعة طيبة في رياضة الفروسية إقليمياً ودولياً عبر تنظيم الفعاليات والمشاركة في المنافسات في مختلف المحافل المرموقة، ما يعكس المستوى المميز لكفاءة فرسان البحرين وقدراتهم، ويضاف لسجل البحرين باعتبارها من الدول المالكة لأفضل مرابط الخيل العربية الأصيلة والمسجلة في منظمة «الواهو»، وتشتهر بنقاوة سلالاتها وقوة تحملها لسباقات الفروسية. من جانبه أعرب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية عن الشكر والتقدير على ما لقيه من حفاوة وترحيب خلال زيارته للبحرين، مشيداً بجهود البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى واهتمامها بتطوير ودعم رياضة الفروسية، ما أثمر عن تفوق فرسان البحرين وتحقيقهم للعديد من البطولات الإقليمية والدولية. حضر اللقاء رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.