نيقوسيا- (أ ف ب): تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «ستامفورد بريدج» الذي يحتضن مواجهة نارية بين تشلسي الإنجليزي وضيفه بورتو البرتغالي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، فيما سيكون الفريق الإنجليزي الآخر آرسنال أمام مهمة صعبة في اليونان عندما يحل ضيفاً على أولمبياكوس.
وستكون المباراة مصيرية لتشلسي، القادم من خسارة أخرى في الدوري الممتاز على يد بورنموث (صفر-1)، لأن الهزيمة فيها ستجعله مهدداً بتوديع المسابقة من الدور الأول كونه يتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف أمام بورتو ونقطتين عن دينامو كييف الأوكراني الثالث الذي يستضيف ماكابي تل أبيب الإسرائيلي (دون نقاط).
وسيكون التعادل كافيا لتشلسي من أجل التأهل كوصيف للمجموعة بفارق المواجهتين المباشرتين مع بورتو الذي فاز ذهاباً 2-1، وذلك حتى في حال فوز دينامو كييف على ماكابي تل أبيب لأن الفريق اللندني متفوق في المواجهتين المباشرتين مع منافسه الأوكراني (صفر-صفر و4-صفر).
ومن المؤكد أن المباراة ستكون صعبة جداً لأن بورتو يريد تجنب التعادل في «ستامفورد بريدج» كون هذه النتيجة ستجعله يودع المسابقة في حال فوز دينامو كييف لأن الأخير يتفوق بالمواجهتين المباشرتين (2-2 و2-صفر).
وفي المجموعة السادسة، سيكون وضع الفريق اللندني الآخر آرسنال أصعب من تشلسي إذ إنه مطالب بالفوز على مضيفه أولمبياكوس بفارق هدفين أو عليه تسجيل ثلاثة أهداف على أقله من أجل انتزاع بطاقة التأهل من الفريق اليوناني.
وفي المجموعة الخامسة، يدخل باير ليفركوزن الألماني إلى مباراته وضيفه برشلونة الإسباني حامل اللقب الذي ضمن تأهله إلى الدور الثاني للمرة الثانية عشرة على التوالي إضافة إلى تصدره أيضاً، وهو يبحث عن وضع حد لمسلسل هزائمه أمام العملاق الكاتالوني الذي خرج فائزاً من المباريات الست التي جمعته بمنافسه.
وسيكون ليفركوزن مطالباً بالفوز على رجال المدرب لويس انريكي من أجل الإبقاء على حظوظه المرتبطة بعدم فوز روما الإيطالي على ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي في المباراة الثانية.
وسيسعى برشلونة دون شك إلى محاولة إنهاء الدور الأول دون هزيمة للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012 وهذا الأمر في متناوله خصوصاً أنه يواجه فريقاً يعاني محلياً حيث يحتل المركز الثامن في الدوري بعد خسارة السبت أمام هرتا برلين (1-2).
وفي المجموعة الثامنة، يأمل أن يسجل المدافع الدولي الإنجليزي السابق غاري نيفيل بداية قارية مثالية كمدرب لفريق فالنسيا الإسباني من خلال قيادته إلى الدور الثاني. لكن تأهل فالنسيا إلى ثمن النهائي ليس بيده لأن فوزه على الجريح ليون الفرنسي (نقطة واحدة) لن يكون كافياً في حال فوز غنت البلجيكي على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي.