دائماً ما يعيش الإنسان ظروفاً صعبة تجعله يشعر بعدم الوجود وذلك طبيعي، فالإنسان خلق لكي يتعب ويجتهد ويشقى.
يواجه الإنسان العديد من الصعوبات في سبيل كسب لقمة العيش ومواجهة مشاكل في الحياة ، فهناك الابتلاء بالمرض مثلاً وهو من الصراعات التي تصيب بيئته أو المجتمع الذي يعيش فيه.
كل ما يواجه الإنسان من مشاكل هو ابتلاء من الله في الدنيا وامتحان له في (الصبر، وقول الحمد الله، وعدم اليأس، وقدرته على التفاؤل)، فكل هذه الامتحانات ليست سوى دروس للتعلم من الأخطاء التي تصيبك في الحياة.
الله سبحان وتعالى جعلك حراً في الحياة من اختيار شريكة حياتك واختيار طريقة حياتك اليومية وصديقك المفضل، والله سبحان وتعالى فرض علينا العبادات والالتزام بديننا الحنيف وترك لنا كل شيء من اختيار الإنسان وكل هذه الأمور من أهم النقاط لكي تصبح سعيداً في حياتك.
إن السعادة الكلية لا تجدها في الدنيا، فالدنيا هي اختبار والنتيجة سوف تظهر في الآخرة إنما سعادة أو عذاب.
كيف أصبح سعيداً؟
لو اعتبرنا أن السعادة مقياس من صفر% إلى 100% فكم تعتبر نفسك سعيداً في حياتك؟
ملاحظة أن النسبة التي اخترتها سوف تتناقص! كلنا نؤدي أدورانا اليومية منها دورنا تجاه أنفسنا ودورنا في تجاه الزوجة ودورنا تجاه الأبناء ودورنا نحو الأم والأب ودورنا تجاه الأهل والمجتمع، كلنا نؤدي هذه الأدوار في الحياة فأحياناً نكسبها وأحياناً نخسرها.
يوسف جاد
فريق البحرين للإعلام التطوعي