توصلت بلاكبيري لاتفاق مع كونسورتيوم يقوده أكبر مساهميها لشراء الشركة بالكامل مقابل 4.7مليار دولار والغاء إدراجها في البورصة وهو ما يجنبها التدقيق العلني في نتائجها بعد أن تراجعت حصتها في السوق في السنوات الأخيرة.
ويقود الكونسورتيوم شركة فيرفاكس فايننشال هولدنج للتأمين وعرض تسعة دولارات للسهم ليفتح الباب أمام احتمال تقديم عروض منافسة لشراء بلاكبيري المطروحة في السوق منذ أغسطس.
وبلغ سعر سهم بلاكبيري أعلى مستوياته متجاوزا 148 دولارا في يونيو 2008 حين كان هاتف الشركة يتصدر اختيارات المصرفيين والساسة والمحامين بفضل خدمة البريد الالكتروني المتنقلة.
وأغلق السهم الذي أوقف التداول عليه قبل إعلان العرض أمس الاثنين عند 8.82 دولار مما يشير لغياب ثقة السوق في ظهور عروض أخرى.
كانت بلاكبيري ومقرها ووترلو في اونتاريو تهيمن على السوق بفضل خدمتها المميزة للبريد الالكتروني ولم تطرح هاتفا ذكيا مزودا بشاشة تعمل باللمس إلا بعد أن خسرت صدارتها أمام هاتف آي.فون والأجهزة التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد.
وأمام بلاكبيري حتى الرابع من نوفمبر تشرين الثاني لتلقي عروضأعلى ويحق لفيرفاكس مضاهتها. وتسعى المجموعة للحصول على تمويل منبنك أوف أمريكا ميريل لينش و بي.ام.أو كابيتال ماركتس لإبرامالصفقة ولديها فرصة حتى نفس التاريخ للقيام بالفحص الفني.
لم يذكر بيان بلاكبيري المشاركين الآخرين في الكونسورتيوم إلاأن مصادر عديدة في القطاع المالي تشير لاحتمال مشاركة صناديقتقاعد.
وقال بريم واستا الرئيس التفنيذي لفيرفاكس إن الكونسورتيوم لايضم لاعبين استراتيجيين أو شركات تكنولوجيا.
كان واستا استقال من مجلس إدارة بلاكبيري في أغسطس بسبب ماقال إنه تضارب مصالح في الوقت الذي كانت الشركة تبحث فيه عن مشتر.