علمت «الوطن» أن عبدالرؤوف الشايب اعترف لأول مرة أمام القضاء البريطاني برئاسته لما يسمى «ائتلاف شباب 14 فبراير» وأنه المتحدث الرسمي له، الأمر الذي يبطل نظرية شعبية الحركة الإرهابية وأنها بدون قيادة ويبين أن هدفها الإطاحة بالنظام في البحرين والسعودية.
ويحاكم القضاء البريطاني عبد الرؤوف الشايب بتهمة حيازة معلومات تتناسب مع من ينوي تنفيذ «أعمال إرهابية»، ومن المتوقع أن تستغرق المحاكمة 3 أسابيع، بينما يواجه الشايب حكماً قد يصل إلى السجن 15 عاماً طبقاً لقانون الإرهاب البريطاني.
وكانت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية ذكرت أن هيئة المحلفين في محكمة «أولد بيلي» كشفت عن صور للشايب يرتدي زياً عسكرياً، وأظهرت صور أخرى مدفعاً رشاشاً بجانبه. وداهمت الشرطة البريطانية منزل الشايب شمال غرب لندن أبريل 2014 وعثرت بحوزته على مستندات تتضمن تكتيكات تتعلق بالتجمع واستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة.