لا يزال يخطر على بالي عندما أستيقظ «الوطن» في فجر 10 ديسمبر عام 2005 على نور شمسٍ ألهمته الحقيقة لا الخيال، وإشعاع يتسلل من بين السحاب ليرسل معه كلمات الصواب في اتزان، إنها صحيفة «الوطن» البحرينية الغراء التي أرسل لها مع إشعاعات الشمس الوضاءة أقلام المحابر وأصوات المنابر وصوت الحق، أهديها كل الاحترام والتقدير والإجلال لما سطرته خلال مسيرة متلألئة خلال عشر سنوات. صحيفة ناقشت أمور الشباب وسمعت لمآسي الكبار، ولاحقت الفساد وأنارت الطريق من ظلمات الشقاق التي كادت أن تكسو البلاد. صحيفة تعتز بقلم الكاتب المخضرم وتساند صاحب القلم الرنان وتعطي مساحة خضراء لوقفة تخطر على البال يراد منها التنوير لما فات عن البال.
مي عبدالعزيز