أقطف الكلمات المتلألئة حرفاً حرفاً من عناقيد اللغة، لأهنئ «الوطن» الحنون، الذي كبرت فيه، ولأن «الوطن» كالوطن، كان مسقط رأس «نبضات»ــي. خرجت من بوتقتي، شاركت بالمؤتمرات، ألقيت المحاضرات، منطلقة إلى عالم من نور لامست فيه مفاتيح الإدراك وقواعد اللعبة، صقلني ذلك كثيراً، واتسع أفقي الخليجي، إلاَّ أنه لم يصنعني سوى «الوطن» بيتي، ولم أجد أرحب صدراً وأفضل مستقراً منه.
لدي في «الوطن» عائلة القلم، مستقرها السماء، فهنيئاً لي كوني من عائلة النجوم، ظافر العجمي، سوسن الشاعر، لولوة بودلامة، موسى عساف، فيصل الشيخ، فاطمة الصديقي، وأحبة كثر، مع حفظ الألقاب، وصاحب العصا المؤمنة بالطاقات الشبابية يوسف البنخليل، الذي ألقى عليّ بنجومه الذهبية صك قبول لصيرورة «نبضات»ـي. شكراً من الأعماق.
فاطمة عبدالله خليل