فهد بوشعر
عقد الاتحاد البحريني لكرة اليد في الخامسة من مساء يوم الثلاثاء مؤتمراً صحافياً لتحديد مسار المنتخب الأول في الفترة المقبلة مع المدرب الإسباني فيرناندو بعد تسلمه مهمة قيادة المنتخب في التصفيات الآسيوية السابعة عشر للرجال خلفاً للمدرب السلوفيني يوريك ماجيك الذي أقيل بعد انتهاء التصفيات الأولمبية الآسيوية لعدم الاقتناع بالمستويات التي قدمها للمنتخب الوطني خصوصاً في عملية الدفاع.
وأقيم المؤتمر في مقر الاتحاد بأم الحصم وبحضور رجال الصحافة والإعلام المحلي للإجابة عن الاستفسارات، وكشف المدرب عن برنامج المنتخب في الفترة المقبلة وقبل خوضه غمار التصفيات التي تنطلق على أرض المملكة منتصف الشهر المقبل.
حيث بين الإسباني فيرناندو باربيتو بأنه ينتظره عمل كبير خلال الفترة القادمة قبل التوجه لجمهورية مصر العربية لخوض غمار البطولة الودية بمشاركة ثلاثة منتخبات حيث سيعمل خلال الأسابيع الثلاثة على التأهيل البدني بشكل أكبر والتأهيل التكتيكي للمنتخب.
وقال فيرناندو بأن عمله خلال هذه الفترة سينصب بالدرجة الأولى على إصلاح الأخطاء التي واجهت المنتخب خلال البطولتين الماضيتين بعد المشاركة في بطولة الألعاب الخليجية الثانية في السعودية والتصفيات الأولمبية الآسيوية في الدوحة مؤكداً على أنه قد تابع الفريق خلال الفترة الماضية في المشاركتين التي خاضها المنتخب وحقق فيها المركز الثاني خليجياً والثالث آسيوياً.
وأكد باربيتو بأن كرة اليد بالنسبة له كلاعب سابق في فريقي برشلونة وسان أنطونيو الإسبانيين هي الدفاع ولا شيء غير الدفاع معبراً عن رؤيته بأن كرة اليد هي «الدفاع ثم الدفاع ثم الدفاع» مبيناً بأن قوة الفريق تكمن في قوة دفاعه الذي ينعكس على زيادة تركيز حارس المرمى ويتيح الفرص الأكبر للهجوم المرتد السريع فاست بريك.
وقال بأن البحرين تمتلك خامات مميزة في لعبة كرة اليد بإمكانها اللعب في أي استحقاق لكنه وبطبعه يعمل بنظام المراحل حيث يعمد للسير خطوة خطوة في مشواره مؤكداً على البطولة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم هي الخطوة الأهم بالنسبة له كمدرب ومن بعدها لكل حادث حيث مشدداً على أن منتخب البحرين من المفترض أن يكون ضمن الفرق المشاركة في النهائيات لأنه يعتبر أحد أبرز المنتخبات في اللعبة على المستوى الآسيوي.
وحول استعانته بمدرب خاص للياقة البدنية اشترط وجوده معه خلال هذه المرحلة أكد فيرناندو على أن منتخبنا الوطني يحتاج للتعامل بالطرق الدفاعية المفتوحة والمغلقة الأمر الذي يتطلب بدنية على مستوى معين وطريقة خاصة في التعامل لذا أثر أن يصاحبه مدرب خاص لهذه المرحلة خصوصاً وأن مدرب اللياقة المصاحب له يعتبر محللاً فنياً في الوقت ذاته وهو ما يسيفيد منتخبنا أكثر.
وحول المشاكل التي مر بها المنتخب خلال الأشهر الأربعة الماضية مع المدرب ماجيك قال فيرناندو بأنه ليس من طبعه الحديث عن أمور في الماضي أو الحديث عن الأشخاص فلكل مدرب طريقته لكنه لا يريد أن يفقد الوقت في مثل هذه الأحاديث كونه ينتظره عملاً شاقاً.
وحول انتقاله للعمل في مملكة البحرين لتدريب المنتخب الوطني أكد بأن هذه الخطوة تعتبر إضافة لرصيده خصوصاً وأنها خطوة خارج القارة الأوروبية وهو كمدرب يرغب في اكتشاف الفارق بين العمل في أوروبا وآسيا خصوصاً بعد أن استشار مدرب منتخب قطر ومواطنه العالمي رفييرا الذي امتدح منتخبنا الوطني وحثه على التعاقد معه.
وأكد على أن البحرين تختلف عن أوروبا بشكل كبير لكن لديها خامات ممتازة تشجع على العمل لتحقيق الإنجازات.
وطالب فيرناندو من محبي المنتخب الوطني بضرورة المؤازرة في المرحلة القادمة حيث إن اللاعبين بحاجة للدعم المعنوي من الجماهير بالدرجة الأولى خصوصاً وأن البطولة ستقام على أرض البحرين وبين جماهيرها.
ولم يطلب فيرناندو أي شيء خاص بالنسبة له من قبل الإعلام سوى دعم المنتخب ومساعدة اللاعبين كونهم هم النجوم وهم من سيمثلون المنتخب في أرض الملعب والجميع بمن فيهم هو يجب أن يكونوا موجودين لمساعدتهم ودعمهم.
إسحاقي.. الإعلام شريكنا في كل إنجاز
ومن جانبه شكر علي عيسى إسحاقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد رجال الصحافة والإعلام على الحضور للمؤتمر الصحافي مؤكداً على الإعلام هو الشريك الأول للاتحاد في كل عمل وكل إنجاز وهو سبب رئيس في كل النجاحات التي حققها المنتخب بفضل الدعم الإعلامي الكبير والتغطيات التي تحسد البحرين عليها في كل بطولة يخوضها منتخبنا الوطني وأكبر دليل على هذا الدعم هو تواجد رجال الصحافة والإعلام في المؤتمر الصحافي هذا مؤكداً على أن كل ما يكتب يؤخذ به للمصلحة العامة.
وتحدث إسحاقي عن المرحلة الحالية للمنتخب والتنقل بين مدربين بعد اختفاء صالح بوشكريو المدرب السابق لمنتخبنا الوطني حيث أكد على التعامل الغير احترافي من الجزائري بوشكريو جر الاتحاد البحريني لهذه الخطوة في التعاقد مع ماجيك بشكل سريع ومن ثم الانتقال للإسباني فرناندو حيث بين إسحاقي على أن صالح بوشكريو أحدث فجوة كبيرة في الاستقرار الفني للمنتخب الوطني وأوقع الاتحاد في مأزق كبير وأوقع نفسه في مأزق أكبر بتعامله الغير محترف مع الموقف وتركه للعمل ومغادرة البحرين بشكل مفاجئ وعدم التزامه بالعقد المبرم بين الطرفين على الرغم من تهيئة كل الأمور له مما حتم الأمر على الاتحاد البحريني للجوء للاتحاد الدولي لحفظ الحقوق حيث تمت مخاطبة بوشكريو عدة مرات لكن دون جدوى الامر الذي حتم اللجوء للاتحاد الدولي لتقديم شكوى بهذا الخصوص والتي على أثرها قد يتم إيقاف المنتخب الجزائري رسمياً في حال واصل بوشكريو تدريب المنتخب الجزائري كونه مرتبطاً بعقد مع الاتحاد البحريني.
وما قام به بوشكريو خلال الفترة الماضية أجبر الاتحاد البحريني على البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للحفاظ على النسيج الموجود لمواصلة العمل فكانت هنالك عدة أسماء مطروحة أبرزها لمدرب إسباني توصل الاتحاد لاتفاق معه لكن الظروف العملية له حالت دون إكمال التعاقد معه مما حول بوصلة الاتحاد نحو ماجيك الذي نضج كثيراً عن الفترة التي كان فيها في البحرين وقطر وإيران.
وأكد إسحاقي بأن الاتحاد البحريني لكرة اليد قد أعطت ماجيك الفرصة الكافية لتقييمه بعد المشاركة في بطولة الألعاب الخليجية الثانية والمعسكر التدريبي الخارجي والتصفيات الأولمبية الآسيوية الأخيرة مؤكداً على أن مرحلة ماجيك أكسبتنا منتخباً جيداً في الشق الهجومي لكنها أفقدتنا منتخباً في الشق الدفاعي وهو الشق الأهم.
وكان السؤال المطروح لماذا لم تسند المهمة لمدرب وطني في هذه المرحلة لقيادة منتخبنا في البطولة الآسيوية القادمة حيث بين إسحاقي بكل صراحة بأنه لا يوجد مدرب محلي قادر على قيادة أحمر اليد في المرحلة هذه كون الطموح ليس المركز الرابع خصوصاً وأن الجماهير اعتادت على المنتخب ضمن فرق الصدارة.
وأكد إسحاقي بأن خيار فرناندو جاء بعد دراسة مستفيضة للسير الذاتية التي طرحت على طاولة الإدارة وكان من ضمنها مدرب نادي النجمة الصربي بريدراغ سيربيسكو فوقع الخيار على فرناندو لقوة سيرته الذاتية.
وبين إسحاقي بأن التعاقد مع فرناندو باربيتو الإسباني لن ينتهي بنهاية البطولة الآسيوية حسب الاتفاق معه وبعد ذلك لكل حادث حديث للملحق الأولمبي.
عقد الاتحاد البحريني لكرة اليد في الخامسة من مساء يوم الثلاثاء مؤتمراً صحافياً لتحديد مسار المنتخب الأول في الفترة المقبلة مع المدرب الإسباني فيرناندو بعد تسلمه مهمة قيادة المنتخب في التصفيات الآسيوية السابعة عشر للرجال خلفاً للمدرب السلوفيني يوريك ماجيك الذي أقيل بعد انتهاء التصفيات الأولمبية الآسيوية لعدم الاقتناع بالمستويات التي قدمها للمنتخب الوطني خصوصاً في عملية الدفاع.
وأقيم المؤتمر في مقر الاتحاد بأم الحصم وبحضور رجال الصحافة والإعلام المحلي للإجابة عن الاستفسارات، وكشف المدرب عن برنامج المنتخب في الفترة المقبلة وقبل خوضه غمار التصفيات التي تنطلق على أرض المملكة منتصف الشهر المقبل.
حيث بين الإسباني فيرناندو باربيتو بأنه ينتظره عمل كبير خلال الفترة القادمة قبل التوجه لجمهورية مصر العربية لخوض غمار البطولة الودية بمشاركة ثلاثة منتخبات حيث سيعمل خلال الأسابيع الثلاثة على التأهيل البدني بشكل أكبر والتأهيل التكتيكي للمنتخب.
وقال فيرناندو بأن عمله خلال هذه الفترة سينصب بالدرجة الأولى على إصلاح الأخطاء التي واجهت المنتخب خلال البطولتين الماضيتين بعد المشاركة في بطولة الألعاب الخليجية الثانية في السعودية والتصفيات الأولمبية الآسيوية في الدوحة مؤكداً على أنه قد تابع الفريق خلال الفترة الماضية في المشاركتين التي خاضها المنتخب وحقق فيها المركز الثاني خليجياً والثالث آسيوياً.
وأكد باربيتو بأن كرة اليد بالنسبة له كلاعب سابق في فريقي برشلونة وسان أنطونيو الإسبانيين هي الدفاع ولا شيء غير الدفاع معبراً عن رؤيته بأن كرة اليد هي «الدفاع ثم الدفاع ثم الدفاع» مبيناً بأن قوة الفريق تكمن في قوة دفاعه الذي ينعكس على زيادة تركيز حارس المرمى ويتيح الفرص الأكبر للهجوم المرتد السريع فاست بريك.
وقال بأن البحرين تمتلك خامات مميزة في لعبة كرة اليد بإمكانها اللعب في أي استحقاق لكنه وبطبعه يعمل بنظام المراحل حيث يعمد للسير خطوة خطوة في مشواره مؤكداً على البطولة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم هي الخطوة الأهم بالنسبة له كمدرب ومن بعدها لكل حادث حيث مشدداً على أن منتخب البحرين من المفترض أن يكون ضمن الفرق المشاركة في النهائيات لأنه يعتبر أحد أبرز المنتخبات في اللعبة على المستوى الآسيوي.
وحول استعانته بمدرب خاص للياقة البدنية اشترط وجوده معه خلال هذه المرحلة أكد فيرناندو على أن منتخبنا الوطني يحتاج للتعامل بالطرق الدفاعية المفتوحة والمغلقة الأمر الذي يتطلب بدنية على مستوى معين وطريقة خاصة في التعامل لذا أثر أن يصاحبه مدرب خاص لهذه المرحلة خصوصاً وأن مدرب اللياقة المصاحب له يعتبر محللاً فنياً في الوقت ذاته وهو ما يسيفيد منتخبنا أكثر.
وحول المشاكل التي مر بها المنتخب خلال الأشهر الأربعة الماضية مع المدرب ماجيك قال فيرناندو بأنه ليس من طبعه الحديث عن أمور في الماضي أو الحديث عن الأشخاص فلكل مدرب طريقته لكنه لا يريد أن يفقد الوقت في مثل هذه الأحاديث كونه ينتظره عملاً شاقاً.
وحول انتقاله للعمل في مملكة البحرين لتدريب المنتخب الوطني أكد بأن هذه الخطوة تعتبر إضافة لرصيده خصوصاً وأنها خطوة خارج القارة الأوروبية وهو كمدرب يرغب في اكتشاف الفارق بين العمل في أوروبا وآسيا خصوصاً بعد أن استشار مدرب منتخب قطر ومواطنه العالمي رفييرا الذي امتدح منتخبنا الوطني وحثه على التعاقد معه.
وأكد على أن البحرين تختلف عن أوروبا بشكل كبير لكن لديها خامات ممتازة تشجع على العمل لتحقيق الإنجازات.
وطالب فيرناندو من محبي المنتخب الوطني بضرورة المؤازرة في المرحلة القادمة حيث إن اللاعبين بحاجة للدعم المعنوي من الجماهير بالدرجة الأولى خصوصاً وأن البطولة ستقام على أرض البحرين وبين جماهيرها.
ولم يطلب فيرناندو أي شيء خاص بالنسبة له من قبل الإعلام سوى دعم المنتخب ومساعدة اللاعبين كونهم هم النجوم وهم من سيمثلون المنتخب في أرض الملعب والجميع بمن فيهم هو يجب أن يكونوا موجودين لمساعدتهم ودعمهم.
إسحاقي.. الإعلام شريكنا في كل إنجاز
ومن جانبه شكر علي عيسى إسحاقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد رجال الصحافة والإعلام على الحضور للمؤتمر الصحافي مؤكداً على الإعلام هو الشريك الأول للاتحاد في كل عمل وكل إنجاز وهو سبب رئيس في كل النجاحات التي حققها المنتخب بفضل الدعم الإعلامي الكبير والتغطيات التي تحسد البحرين عليها في كل بطولة يخوضها منتخبنا الوطني وأكبر دليل على هذا الدعم هو تواجد رجال الصحافة والإعلام في المؤتمر الصحافي هذا مؤكداً على أن كل ما يكتب يؤخذ به للمصلحة العامة.
وتحدث إسحاقي عن المرحلة الحالية للمنتخب والتنقل بين مدربين بعد اختفاء صالح بوشكريو المدرب السابق لمنتخبنا الوطني حيث أكد على التعامل الغير احترافي من الجزائري بوشكريو جر الاتحاد البحريني لهذه الخطوة في التعاقد مع ماجيك بشكل سريع ومن ثم الانتقال للإسباني فرناندو حيث بين إسحاقي على أن صالح بوشكريو أحدث فجوة كبيرة في الاستقرار الفني للمنتخب الوطني وأوقع الاتحاد في مأزق كبير وأوقع نفسه في مأزق أكبر بتعامله الغير محترف مع الموقف وتركه للعمل ومغادرة البحرين بشكل مفاجئ وعدم التزامه بالعقد المبرم بين الطرفين على الرغم من تهيئة كل الأمور له مما حتم الأمر على الاتحاد البحريني للجوء للاتحاد الدولي لحفظ الحقوق حيث تمت مخاطبة بوشكريو عدة مرات لكن دون جدوى الامر الذي حتم اللجوء للاتحاد الدولي لتقديم شكوى بهذا الخصوص والتي على أثرها قد يتم إيقاف المنتخب الجزائري رسمياً في حال واصل بوشكريو تدريب المنتخب الجزائري كونه مرتبطاً بعقد مع الاتحاد البحريني.
وما قام به بوشكريو خلال الفترة الماضية أجبر الاتحاد البحريني على البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للحفاظ على النسيج الموجود لمواصلة العمل فكانت هنالك عدة أسماء مطروحة أبرزها لمدرب إسباني توصل الاتحاد لاتفاق معه لكن الظروف العملية له حالت دون إكمال التعاقد معه مما حول بوصلة الاتحاد نحو ماجيك الذي نضج كثيراً عن الفترة التي كان فيها في البحرين وقطر وإيران.
وأكد إسحاقي بأن الاتحاد البحريني لكرة اليد قد أعطت ماجيك الفرصة الكافية لتقييمه بعد المشاركة في بطولة الألعاب الخليجية الثانية والمعسكر التدريبي الخارجي والتصفيات الأولمبية الآسيوية الأخيرة مؤكداً على أن مرحلة ماجيك أكسبتنا منتخباً جيداً في الشق الهجومي لكنها أفقدتنا منتخباً في الشق الدفاعي وهو الشق الأهم.
وكان السؤال المطروح لماذا لم تسند المهمة لمدرب وطني في هذه المرحلة لقيادة منتخبنا في البطولة الآسيوية القادمة حيث بين إسحاقي بكل صراحة بأنه لا يوجد مدرب محلي قادر على قيادة أحمر اليد في المرحلة هذه كون الطموح ليس المركز الرابع خصوصاً وأن الجماهير اعتادت على المنتخب ضمن فرق الصدارة.
وأكد إسحاقي بأن خيار فرناندو جاء بعد دراسة مستفيضة للسير الذاتية التي طرحت على طاولة الإدارة وكان من ضمنها مدرب نادي النجمة الصربي بريدراغ سيربيسكو فوقع الخيار على فرناندو لقوة سيرته الذاتية.
وبين إسحاقي بأن التعاقد مع فرناندو باربيتو الإسباني لن ينتهي بنهاية البطولة الآسيوية حسب الاتفاق معه وبعد ذلك لكل حادث حديث للملحق الأولمبي.