قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني: «إن الحكومة تضع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مقدمة اهتماماتها وتعمل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة على تأطير جهودها بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتعزيز هذا القطاع ومده بكافة الإمكانيات والتسهيلات التي من شأنها رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي».
وأضاف خلال افتتاح مؤتمر ألواني الإقليمي الثالث: «أن المستقبل هو لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة لذا فإن عليها المثابرة وعدم اليأس وتكرار محاولات النجاح للوصول إلى الأهداف، وهذا ما فعله الآباء والأجداد في السابق حيث وصلوا إلى أبعد البلدان للتجارة واستطاعوا تكوين القاعدة الاقتصادية التي يرتكز عليها جزء كبير من اقتصادنا الوطني. ونحن متفائلون بإبداعات الشباب البحريني ومبادراتهم الإيجابية والكثيرة التي نرى قصص نجاح الكثير منها في الوقت الحاضر».
ويهدف «مؤتمر ألواني» إلى خلق منصة مثالية لسيدات الأعمال لتبادل المعرفة والخبرات وبحث فرص أعمال جديدة والتعاون مع قريناتهم من أعضاء «ألواني» في بقية الدول. كما يعد فرصة فريدة للتوعية حول أهمية ريادة المرأة في البحرين وغرس هذه القيمة في المجتمع وكيفية المساهمة في رفع دور المرأة اقتصادياً.
ويشارك في المؤتمر حوالي 200 شخص من سيدات الأعمال والمهتمين بشؤون المرأة في البحرين و تونس والأردن ومصر وعمان وقطر. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحتضن فيها البحرين هذا المؤتمر الإقليمي المعني بشؤون المرأة.
ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة أحمد السلوم أن الجمعية تساهم في تنشيط ودعم القطاع التجاري البحريني سواء كان ذلك عبر التعاون مع القطاع الحكومي أو الأهلي، مؤكداً على تبني الجمعية لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في النهوض بالبلاد وخاصة فيما يتعلق بدعم الشباب وترويج أعمالهم، وتهيئة بيئة العمل المناسبة لنمو هذه الأعمال فيما يخدم الاقتصاد البحريني كهدف أعم وأشمل.
وأضاف «يشكل هذا المؤتمر خطوة مهمة وفرصة سانحة لتبادل الأفكار في سبيل تمكين المرأة اقتصاديًا ورفع الوعي في المجتمع حول قضايا المرأة وتشجيعها على ريادة الأعمال، إن مثل هذه المبادرات تتماشى مع أهداف الجمعية الرامية إلى دعم المرأة وخلق فرص لنمو الأعمال التجارية وتنمية الاقتصاد».