شاركت مملكة البحرين في أعمال المؤتمر الدولي الـ 32 للصليب والهلال الأحمر الذي افتتح أعماله أول أمس بالعاصمة السويسرية جنيف، وتمثل ذلك في وفد الأمين العام للهلال الأحمر البحريني د.فوزي أمين والمدير العام مبارك الحادي، والوفد الحكومي ممثلاً بالمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف د.يوسف بوجيري، وعضو البعثة الدائمة السكرتير الأول فهد الباكر، ونورة المنصوري.
وأوضح د. أمين أن المؤتمر، الذين ينعقد كل أربع سنوات، ناقش عدداً كبيراً من المواضيع التي تندرج في إطار عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إضافة إلى عدد من الفعاليات التي أقيمت على هامشه، وأكد أن كلاً من وفد الجمعية ووفد الحكومة عملا بدأب على إبراز دور المملكة ودور الجمعية الإنساني داخل وخارج البحرين، ومدى الدعم الإغاثي الذي تقدمه البحرين في أماكن الكوارث والصراعات والنزوح واللجوء، مؤكداً أهمية هذه اللقاءات العالمية في استكشاف أفق تطور العمل الإغاثي والإنساني حول العالم، وتعزيز كفاءة منتسبي ومطوعي الجمعية وفقاً لذلك عبر تطوير سلسلة البرامج وورش العمل والفعاليات التدريبية المختلفة.
وأوضح د.أمين أن المؤتمر ناقش مواضيع عديدة من بينها التحديات المعاصرة للقانون الدولي الإنساني، والعمل المشترك على درء العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي، ومواصلة تقديم الرعاية الصحية، وتعزيز القدرة على العمل الإغاثي من خلال التشجيع على العمل المحلي وتعزيز الأطر القانونية، مشيراً أن المؤتمر شهد حوارات معمقة بشأن العمل الإنساني، وبلورة رؤى مستقبلية بالحوار بين عدة جهات معنية من أجل تأثير يمكن قياسه على المستوى الميداني والتقدم في النقاش ما بعد القرارات الرسمية، مع التركيز بشكل خاص على مواضيع الهجرة والبيئات غير الآمنة ومخاطر الكوارث وتغير المناخ.