«قمة القرارات النوعية» هكذا وصفها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بينما عرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية رؤية عن إمكانية الاتفاق بين بعض دول التعاون على إجراءات تكاملية، تتبعها البقية في الوقت المناسب.
رؤية خادم الحرمين المتضمنة بـ«إعلان الرياض» الصادر في ختام أعمال القمة الخليجية، تضمنت «تسريع استكمال منظومتي الأمن والدفاع بين دول المجلس بما يشكل سداً منيعاً أمام التحديات الخارجية، وتعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون ودوره في القضايا الإقليمية والدولية».
وفيما بدأ الخليجيون خطوات الاتحاد والتكامل الاقتصادي، باستكمال الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والهيئة القضائية العام المقبل، خرج «إعلان الرياض»، ليمنح المساواة للخليجيين بالاستفادة من الخدمات الصحية بالدول الأعضاء.
وفي الشأن اليمني، دعا الإعلان إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن مع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد، فيما أكد القادة الخليجيون دعمهم للحل السياسي في سوريا ونتائج مؤتمر المعارضة السورية بالرياض.
ورحبت دول التعاون بعقد القمة الخليجية المقبلة في البحرين، بينما وجه خادم الحرمين الشريفين لتسريع استكمال دراسات جسر الملك حمد بين البحرين والسعودية، في حين تم تعيين عبداللطيف الزياني أميناً عاماً لمجلس التعاون لفترة ثالثة تنتهي في أبريل 2020.