«هناك دبلوماسية بحرينية نشطة واضحة في قمة مجلس التعاون بالرياض»، هذا ما قاله دبلوماسي خليجي رفيع المستوى متحدثاً لـ«الوطن» أمس قبيل انتهاء القمة الخليجية.
التصريح الدبلوماسي المقتضب كانت له دلالات واضحة بعد تلاوة البيان الختامي الذي كشف عن مكاسب بحرينية لافتة حققتها المملكة في قمة «تحصين الخليج».
القادة الخليجيون أعلنوا استضافة البحرين للقمة الخليجية الـ37 المقرر إقامتها أواخر العام المقبل، بينما رحب جلالة الملك المفدى بقادة دول المجلس في قمة البحرين المقبلة التي ستكون سابع قمة خليجية تستضيفها المملكة منذ استضافتها قمة عام 1982 والقمة الأخيرة في 2012.
وتمثل المكسب البحريني الثاني في الإدانة الخليجية لأعمال الإرهاب بالمملكة، وتقدير المجلس لجهود الأجهزة الأمنية البحرينية في إحباط عمليات تهريب الأسلحة القادمة من إيران وتدخلات الأخيرة في الشؤون الداخلية للمملكة. المكسب البحريني الآخر في قمة الرياض كان الموافقة الخليجية على التجديد للأمين العام الحالي د.عبد اللطيف الزياني لفترة ثالثة تنتهي في أبريل 2020.