أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن القمة الخليجية خرجت بقرارات نوعية ونتائج إيجابية تصب في صالح تطوير المسيرة الخليجية.
وقال جلالته في برقية شكر وتقدير بعثها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، إن القمة أضافت لبنة جديدة لصرح مجلس التعاون مصدر القوة والعزة والمنعة.
وغادر جلالته مدينة الرياض عائداً إلى أرض الوطن بعد أن ترأس وفد البحرين إلى أعمال الدورة الـ36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعد أن اختتمت اجتماعاتها أمس.
ونصت البرقية «خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يطيب لنا بعد مشاركة إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة السادسة والثلاثين التي عقدت برئاستكم، أن نعبر لجلالتكم وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لما أحطتمونا به والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة وحفاوة بالغة ومشاعر أخوية صادقة تجسد عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وأن نعرب عن سعادتنا البالغة لمشاركتنا في هذا اللقاء التاريخي مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو، وما خرجنا به من قرارات نوعية وما توصلنا إليه من نتائج إيجابية تصب في صالح تطوير مسيرتنا الخليجية المباركة والارتقاء بعلاقاتنا الأخوية وتعزيز مصالحنا المشتركة، وتحقيق آمال وطموحات شعوبنا في كافة المجالات، وستضيف لبنة جديدة في بناء صرح مجلس التعاون الذي سيظل كما هو دوماً مصدر قوة وعزة ومنعة لدولنا، مشيدين بحكمة وحنكة جلالتكم في إدارة قضايانا الخليجية والإقليمية ومبادراتكم الرائدة لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم أجمع.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والسعادة ويسدد على طريق الخير خطاكم، وأن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار والعزة تحت قيادتكم الحكيمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
أخوكم حمد بن عيسى آل خليفة
ملك البحرين
وعاد عاهل البلاد المفدى إلى أرض الوطن قادماً من المملكة العربية السعودية الشقيقة أمس، بعد أن ترأس وفد المملكة إلى أعمال الدورة الـ36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد أن أنهت أعمالها أمس.
وكان بمقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.