دشن أمس الجمعة مركز المنامة لحقوق الإنسان بالنادي البحري بحضور أعضاء المركز المؤسسين ونخبة كبيرة من الشباب الأعضاء والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان.
وقال بسام العبد الله رئيس المركز خلال الافتتاح إن "المركز بدأ أولى خطواته لخدمة هدف نبيل أولى أبجدياته الإنسان .. حياته .. كرامته.. وحقوقه، انطلاقا من المسؤولية تجاه انعدام ثقافة حقوق الإنسان والتباس المفاهيم في هذا الشأن"، والذي أرجع أسبابها إلى غياب التوعية والتثقيف القانوني والدستوري المحترف وفقدان بوصلة التوجيه الصحيح للأساليب الأمثل للمطالبة بالحقوق وصيانتها.
وأضاف العبد الله أن "الهدف الأساسي للمركز هو أن نسأل ونحفز الآخرين ليطرحوا الأسئلة ونسعى جميعاً لنفهم ونتعلم ونتدرب ونؤهل أنفسنا لممارسة حقوقية رشيدة ومتوازنة" ، مؤكدا أن "مركز المنامة لحقوق الإنسان سيتواصل مع الجميع في كل مكان من خلال شبكة من لجان العمل الناشطة مع حقوق العمال في الشوارع ومع النساء في البيوت ومواقع العمل ومع الأطفال في المدارس والأقليات في الكنائس والمعابد لنشر ودعم الحريات العامة والحقوق المدنية في كافة المجالس واللجان والممثليات ذات العلاقة مع الصحفيين والمدونين عبر الفضاء الواسع وفي مواقع العمل".
وتابع رئيس المركز أن "المركز قام بوضع خارطة طريق نلزم من خلالها أنفسنا بحزمة من القوانين والتعليمات السلوكية وأنظمة المراقبة والمحاسبة الضامنة للشفافية لنحفظ لهذا العمل السامي سموه ولهذه الرسالة قدسيتها المستمدة من قدسية الإنسان وأهمية حياته وأمنه وتعليمه وسبل عيشه الكريم".
وقال العبد الله إن المركز سيبدأ أنشطته بعد الاجتماع القادم من خلال فرق عمل ميدانية ترصد أي حالة، بالإضافة إلى فرق أخرى تعمل على مشاريع حقوق الإنسان المتنوعة، وقد حرص المركز على التنوع في انتماءات مؤسسيه الأربعة عشر حيث يضم شخصيات من جميع الأطياف والجنسيات لضمان حيادية عمل المركز.