وصف النائب محمد الجودر تقارير بعض المنظمات الحقوقية بحق البحرين بأنها «منحازة ومسيسة وغير صحيحة»، مضيفاً أن بعض هذه المنظمات تتعمد تشويه الوجه الحضاري والديمقراطي للبحرين، ويحاول أن ينحاز بشكل صارخ لأطراف تعمل ضد وطنها وتنفذ أجندات خارجية هدفها بث الفتنة والعمل على شق الصف الواحد.
وقال الجودر، لدى زيارته موظف الشؤون السياسية في السفارة الأمريكية كالفين سكوت مؤخراً، من المفجع أن تتغاضى هذه المنظمات عما يحصل في بلادنا من أعمال فوضى وتدمير لمنجزات الدولة وتهريب أسلحة وقتل للشرطة، ولم نرَ أنها قد أشارت إلى ذلك.
وأكد أن أبواب البحرين مفتوحة على مصراعيها كي تأتي وتزور البحرين وترى بأم العين الخطوات الواسعة التي خطتها المملكة في ظل العهد الإصلاحي للملك على صعيد الديمقراطية.
وتساءل هل من العدل ألا تلحظ هذا المنظمات ما تبذله البحرين من جهود متواصلة لإرساء مبادئ الديمقراطية والشفافية، أم أنها فعلاً عمياء وتستمع فقط لجهات مدسوسة ومأجورة، تخبئ نوايا سيئة لبلادنا؟
وأردف «من حق كل دولة أن تتخذ التدابير اللازمة لحماية أمنها واستقرارها من أي تهديد إرهابي وهذا ما تنص عليه الدساتير الأممية».
تناول اللقاء أيضاً، إلى جانب الشأن السياسي البحريني، آخر المستجدات حول حقيقة «داعش» والحرب في العراق والتدخلات الإيرانية وعودة الشرعية إلى اليمن.