أعلنت مجموعة «إس إم إس» الألمانية، وهي جزء من شركة «إس إم إس هولدنج جي إم بي إتش» الألمانية عن نيتها زيادة تواجدها في البحرين من خلال افتتاح مقرها الإقليمي، لتقديم الخدمات التقنية لزبائنها في منطقة الشرق الأوسط بالمملكة.
وستتولى «إس إم إس تكنيكال سيرفيس جالف إس بي سي» والمعروفة سابقاً بـ«إس إم إس مير»، القيام بتوفير خدماتها إلى عملائها الإقليميين عبر مكتبها الرئيس في البحرين.
ولعب مجلس التنمية الاقتصادية دوراً رئيساً في دعم تأسيس شركة «إس إم إس تكنيكال سيرفيس جالف إس بي سي» في المملكة، والتي قامت بنقل 50 من موظفيها إلى البحرين لمزاولة عملياتها.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي: «نواصل دعمنا لمجموعة «إس إم إٍس» والشركات التابعة لها بهدف تطوير وتعزيز عملياتها الإقليمية في السوق الخليجي الذي تبلغ قيمته 1.6 تريليون دولار ويتوقع أن يصل إلى تريليوني دولار بحلول 2020، وفي سوق البحرين التي تقع في قلب الاقتصاد الخليجي وهي البوابة المثالية التي تساهم في مساعدة الاستثمارات العالمية للدخول إلى هذه السوق المربحة».
وأضاف الرميحي: «قامت البحرين بتطوير بيئة صديقة للأعمال تتيح للشركات العالمية الفرصة للازدهار، حيث يشمل قطاع التصنيع في المملكة صناعة الصلب التحويلية وإنتاج الألومنيوم، وهو القطاع المزدهر الذي وضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في هذه الصناعة ومازال يستقطب كبار المستثمرين الراغبين في الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة».
وافتتح مكتب مجموعة «إس إم إس» بحضور الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى سفير ألمانيا الاتحادية لدى المملكة ألفريد سيمز-بروتز، ونائب رئيس المجموعة البروفيسور بينو تيسي والعضو المنتدب لمجموعة «إس إم إس» سيغفريد غرابر.
بدوره، قال بينو تيسي: «تعد منطقة الخليج إحدى أكثر المناطق التي تشهد نمواً سريعاً في العالم ويشكل طلبها المتزايد للمنتجات المصنعة فرصاً استثمارية هائلة لشركات الصناعة التحويلية».
وأضاف «تقدم البحرين عدداً من المزايا ومنها قوة عاملة كفؤة وعالية التأهيل مما يزيد من رغبتنا في توظيف المزيد من القوى العاملة لدعم عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط. سنسعى قدماً في المرحلة المقبلة نحو تنمية شركتنا، ولذا فسنعمل عن كثب مع مجلس التنمية الاقتصادية لضمان تحقيق النجاح».
ويأتي إعلان مجموعة «إس إم إس» لدخول البحرين، إثر عدد من الشركات الألمانية التي دخلت المملكة لتزاول أعمالها انطلاقاً منها للمنطقة. وتعد المجموعة أحد أبرز الموردين الرواد في العالم في مجال التزويد بالمنتجات الصناعية والآلات والخدمات المتعلقة بسلسلة قيمة التعدين إجمالاً.
وافتتحت مكتبها لأول مرة في البحرين في 2012 وقد عملت مع شركات من ضمنها ألبا، وجارمكو، وصلب، وبلكسكو إلى جانب العملاء في المنطقة. كما أعلنت شركة «أرماسيل» هذا العام وهي الشركة الألمانية الرائدة في مجال صناعة الرغوة المرنة المستخدمة في معدات العزل وفي الأعمال الهندسية عن خططها لتأسيس مصنع جديد لها في البحرين.