أعلن وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، البدء بأعمال تدعيم الأساسات ضمن مشروع تحديث مطار البحرين الدولي، وسيتم الانتهاء من تعيين المقاولين الذين سيستلمونه خلال فبراير 2016، وتشمل تلك المرحلة، نظام الأمتعة، الجسور الهوائية، نظام تقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الأمنية بالإضافة إلى المقاول الرئيس.
جاء ذلك، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنسيقية لمشروع تطوير مطار البحرين الدولي الـ11، الذي تضمن ممثلين عن كل من: شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات، شركة مطار البحرين، وزارة الداخلية، وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وهيئة الكهرباء والماء.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع آخر المستجدات الحاصلة في المشروع، موضحاً في الوقت نفسه أنه قد تسلم جميع العطاءات المتعلقة بكافة الأعمال المتعلقة بالمشاريع.
ونوه بأن توسعة مطار البحرين الدولي، ستزيد من الطاقة الاستيعابية للمسافرين إلى 14 مليون مسافر مما سيضع مطار البحرين في مصاف المطارات المتميزة في المنطقة، وستفتح آفاقاً للفرص الاستثمارية في السوق المحلي سواء في مجال العقود الإنشائية أو توريد المواد الداخلة في تطوير المطار.
وكانت شركة مطار البحرين، دعت المسافرين خلال موسم الإجازات ما بين نهاية نوفمبر الماضي وبداية يناير المقبل، بالحضور إلى المطار قبل 3 ساعات من موعد إقلاع رحلاتهم.
وحثت الشركة في بيان مؤخراً، المسافرين على الاستفادة من مواقف السيارات المخصصة للفترات الطويلة الجديدة والمصممة لاستيعاب الزيادة في أعداد المسافرين خلال موسم الذروة. وقالت إنها افتتحت مؤخراً مواقف سيارات جديدة في المنطقة المحاذية لشارع قلالي لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار البحرين الدولي بمقدار 1400 موقف، لتضاف إلى مواقف السيارات في المناطق «B» و»D» و»E» و»F».