أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بالجودر أن مهرجان الألعاب الشعبية الثاني للمراكز الشبابية يأتي متناغماً مع أهداف الوزارة في تعريف جيل الشباب بالموروث الشعبي والعادات والتقاليد التي كانت سائدة في الحقبة الماضية وتوجيه طاقاتهم من اجل المحافظة على هذا التراث الناصع الذي توارثناه جيل بعد جيل وأهمية إحياء التراث البحريني وخاصة الألعاب الشعبية التي تحتل مكانة كبير في تراث أهل البحرين المليء بالعادات والتقاليد والتي يجب أن نعمل جميعاً بروح الفريق الواحد للمحافظة عليها ونقلها من جيل إلى جيل عبر إقامة اللقاءات التراثية.
وافتتح الجودر مهرجان الألعاب الشعبية الثاني للمراكز الشبابية والذي أقيم في مجمع السيف بمناسبة احتفال البحرين بعيد جلوس جلالة الملك المفدى والعيد الوطني المجيد. وبدأ الاحتفال، الذي حضره عدد من النواب والمواطنين، بقص الشريط إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمهرجان الذي يستمر لغاية 19 من شهر ديسمبر الجاري، وتم تقديم عروض فلكلورية شعبية تتغنى بمملكة البحرين وما حققته من إنجازات متميزة وبعد الانتهاء منها قام الجودر بجولة في أركان المهرجان والتي تضمنت العديد من الألعاب التي كانت سائدة في البحرين في الفترات الماضية ومن أبرزها: لعبة الصبة، اللقفة، البلبول، الدحروي، القلينة والماطوع، التيلة، لجدير، خلف يكي، السكينة، الصعقير، الدوامة.
ورفع الجودر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين بمناسبة الأعياد الوطنية، مضيفاً أن توجيه المهرجان للمراكز الشبابية جاء إيماناً من الوزارة بأهمية إشراك الشباب البحريني للمشاركة في هذا المهرجان من أجل المحافظة على الألعاب الشعبية باعتبارها وسيلة حضارية راقية تهدف إلى تعريف شباب بموروثهم إيجاد قاعدة كبيرة من الشباب الممارسين لهذه الفنون لضمان استمرارها في المستقبل.