فرح الفرح


دشنت جامعة العلوم التطبيقية أمس النسخة الرابعة من المعرض التعليمي «حضارات وشعوب» تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد، وبمناسبة مرور10 سنوات على تأسيس الجامعة، وتحت رعاية محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن بن محمد آل خليفة. وأعرب رئيس الجامعة أ.د.غسان عواد عن تقديره للقائمين على العمل المشرف وعلى رأسهم د.راوية زماري التي أشرفت على المعرض بطريقة متفانية وجادة. وأكد ضرورة عدم اقتصار عملية التعليم في الجامعات على الجوانب النظرية فقط بل يجب أن تكون تطبيقات عملية ملموسة.
من جانبها أكدت د.راوية زماري لـ «الوطن» أن الهدف الأساسي من المعرض التعليمي هو تحسين قدرات الطلاب على فهم الفروق الثقافية بين الحضارات لتعميق التفاعل وتشجيع الانفتاح على المجتمعات الأخرى من خلال فهم الانتماء التراثي. وأضافت حرصنا على استخدام الاستراتيجيات الحديثة في التعلم التي تعتمد على التعلم الذاتي لتطوير المشاريع، باعتبارها طريقة غير تقليدية وتندرج تحت ما يسمى بالتعلم غير النظامي.
وقالت إن المعرض يعد بمثابة فرصة عملية يكتسب الطلبة من خلالها العديد من المهارات الاجتماعية والشخصية عن طريق العمل ضمن مجموعات التي من شأنها تطوير مهارات التفكير وحل المشكلات والتواصل الناجح واتخاذ القرار لديهم. حيث يكتسب الطلاب بشكل غير مباشر العديد من المهارات العملية عند اطلاعهم على المعلومات التاريخية والثقافية الخاصة بالحضارات الأخرى. ويأتي المعرض كتدريب عملي للطلبة الملتحقين في مقرري «مدخل إلى علم الاجتماع» و»تطوير مهارات التفكير والاتصال». وإيماناً برؤية الجامعة ورسالتها في ربط النظرية بالتطبيق وتنمية مهارات التفكير العليا للطلبة عن طريق البحث والاستقصاء الميداني ودراسة أهم المعالم التاريخية والعادات والتقاليد للحضارات القديمة.
وتضمن المعرض عروض مختلفة لأبرز المعالم الرئيسة الخاصة بكل حضارة مثل حاضرة الإغريق، والرومان وبلاد الرافدين، والفراعنة وبلاد المغرب العربي وحضارة المايا وبلادا الأندلس.
من ناحية أخرى عبر الطالب حمد علي عن مدى فرحته بالمعرض التعليمي الذي يصب في صالح الجامعة والطلبة على حد سواء باعتباره يعكس الحضارات الثقافية.