أكد شوريون أن إنشاء جسر الملك حمد الذي يربط بين البحرين والسعودية مؤشر لوجود خطة متكاملة للاتحاد الخليجي قريباً، لافتين إلى أن الجسر الجديد يسهم في اجتذاب الاستثمارات العالمية إلى المنطقة.
وأوضحوا، في تصريحات إلى «الوطن»، أن المشروع سيعجل بالاتحاد الخليجي على المستوى الاقتصادي والأمني، لافتين إلى أن مرحلة الاتحاد والتعاون بين دول الخليج عملية تراكمية، إذ يجب ربط الاقتصاد والأمن قبل الوصول إلى اتحاد كامل بين دول التعاون.
وأشاروا إلى أن دول أوروبا بدأت بالمواصلات وفتح الحدود قبل بناء الاتحاد الأوروبي، معتبرين أن مشروع السكك الحديدية تأخر كثيراً، وهو يعد من أهم المشاريع في الخليج، لمساهمته في عملية تسهيل الانتقال بين الدول مما يساهم في تعزيز الاقتصاد والتنمية.
وأضافوا أن إنشاء جسر الملك حمد مكسب اقتصادي كبير للبحرين والسعودية، لافتين إلى أن الجسر سيسهل عملية تدفق البضائع وانتقال الأفراد بين البلدين، موضحين أن الجسر سيخلق نوعاً من الاستقرار والأمن الداخلي بسبب سهولة الحركة المرورية بين البلدين.
وأكدوا تلبية المشروع لطموحات أصحاب رؤوس الأموال من الربح السريع. وأضافوا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالإسراع في استكمال الدراسات لمشروع جسر الملك حمد، سيضاعف من انتقال الأشخاص والبضائع بين البلدين، مما سياعد في النمو الاقتصادي.
وكان الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني أكد، أن خادم الحرمين الشريفين وجه إلى الإسراع في استكمال الدراسات لمشروع جسر الملك حمد الذي يربط بين مملكة البحرين والسعودية كجزء من مشروع سكة الحديد التي تربط دول مجلس التعاون.
قال الشوري بسام البنحمد إن مشروع إنشاء جسر الملك حمد الذي يربط بين البحرين والسعودية، هو مؤشر لوجود خطة متكاملة للاتحاد الخليجي قريباً على المستوى الأمني والعسكري. وأضاف البنمحمد أن مرحلة الاتحاد والتعاون بين دول الخليج عملية تراكمية، إذ يجب ربط الاقتصاد والأمن قبل الوصول إلى اتحاد كامل بين دول التعاون.
وأضاف البنمحمد أن مشروع السكك الحديدية تأخر كثيراً، وهو يعد من أهم المشاريع في الخليج، لافتاً إلى أنه سيسهل عملية الانتقال بين الدول مما يساهم في تعزيز الاقتصاد والتنمية.
وأشار إلى أن الجسر سيسهل عملية التنقل اليومية، مما يعد عنصر جذب للاستثمارات العالمية، لافتاً إلى أن عملية ربط دول الخليج من خلال سكك حديد يعتبر نقلة نوعية في تاريخ دول مجلس التعاون.
وأكد ضرورة تقليل نقاط التفتيش بين دول مجلس التعاون لتسهيل عملية الانتقال، لافتاً إلى أنه من المتوقع التكامل الأمني والعسكري بين دول الخليج السنة المقبلة.
وذكر البنمحمد أن العالم يتغير ويجب أن تواجه دول الخليج التحديات كيد واحدة، واقتصاد مشترك، وعملة موحدة، لافتاً إلى أن الشعوب الخليجية تتطلع إلى البدء في تنفيذ مشروع الاتحاد الخليجي بجميع مقوماته الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.من جانبه، قال الشوري رضا فرج، إن إنشاء جسر الملك حمد مكسب اقتصادي كبير للبحرين والسعودية، لافتاً إلى أن الجسر سيسهل عملية تدفق البضائع وانتقال الأفراد بين البلدين.
وأضاف فرج أن الجسر الحالي (جسر الملك فهد) لا يغطي احتياجات الدولتيين، مؤكداً أن إنشاء جسر آخر سيضاعف من انتقال الأشخاص والبضائع بين البلدين، مما سياعد في النمو الاقتصادي.
وأكد فرج أن ربط البحرين بالمملكة العربية السعودية بجسر آخر سيضاعف من الإمكانيات الأمنية بين البلدين، لافتاً إلى أن الجسر الجديد سيخلق نوع من الاستقرار والأمن الداخلي وذلك بسبب سهولة الحركة المرورية بين البلدين.
وأشار إلى أن الجسر الجديد خطوة كبيرة في طريق الاتحاد الخليجي، مؤكداً أنه طال الانتظار للوصول إلى دولة خليجية واحدة، لافتاً إلى أن توجيهات خادم الحرميين الشريفيين تعكس حرصه على الإسراع في ربط دول الخليج من خلال سكك الحديد المزمع إقامتها.
بدوره، قال الشوري أحمد الحداد إن إنشاء مشروع جسر الملك حمد له أهمية اقتصادية كبيرة، لافتاً إلى أن مرور السكك الحديدية سوف يعزز اقتصاد البحرين، وسيصب في مصلحة دول مجلس التعاون.
وأضاف أن هذة المشاريع الضخمة يجب تنفيذها في أسرع وقت، لأنها تعكس الصداقة القوية والعلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية والبحرين، لافتاً إلى أن المشروع سيعجل بالاتحاد الخليجي على المستوى الاقتصادي والأمني.
وأكد الحداد أن جسر الملك حمد سيعزز الأمن في منطقة الخليج بالكامل، وهنأ الحداد القيادة السعودية والبحرينية في مساعيها لتعزيز الملف الاقتصادي والأمني بين البلدين.
من جانبه، أكد الشوري د. منصور سرحان أن جسر الملك حمد مشروع رائد في منطقة الخليج العربي، لافتاً إلى أن الجسر سيخفف العبء على جسر الملك فهد، مما يسهم في ضبط الأمن على المناطق الحدوية بين السعودية والبحرين. وأضاف أن مشروع السكك الحديدية لربط دول الخليج له تأثير على المجتمعات الخليجية، إذ يسهم في سرعة تنقل العمالة بين دول الخليج، لافتاً إلى أنه سيصبح من السهل أن يذهب العامل إلى عمله صباحاً والرجوع إلى وطنه في نفس اليوم.
وأكد سرحان أن جسر الملك حمد سيساهم في اجتذاب الاستثمارات العالمية، لافتاً إلى أن المشروع يلبي طموح أصحاب رؤوس الأموال من الربح السريع.
وذكر أن هناك روابط قوية ومتينة بين السعودية والبحرين، لافتاً إلى أن الجسر سيعزز الجانب الأمني بين البلدين.
وأوضح أن الجسر سيساعد في التخفيف على جسر الملك فهد مما يسهم في ضبط الأمن والقبض على مهربي الأسلحة والمخدرات.
وأوضح سرحان أن جسر الملك حمد خطوة قوية لبناء اتحاد خليجي موحد، لافتاً إلى أن دول أوروبا بدأت بالمواصلات وفتح الحدود قبل بناء الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن كل المعطيات التي أمامنا لها نتيجة واحدة وحتمية وهي الاتحاد بين دول الخليج. وأشار إلى أن الجسر الجديد سيكون علامة مميزة وشاهداً على أن دول الخليج تسعى إلى التطور والازدهار.