عواصم - (وكالات): أدانت الأمم المتحدة «الهجمات العشوائية» على مدرسة في مدينة دوما بريف دمشق وعلى حي سكني في العاصمة، ووصفتها بأنها «غير مقبولة»، فيما قتل عشرات المدنيين بينهم أطفال في غارات جيش الرئيس بشار الأسد على مدينتي دوما وسقبا بالغوطة الشرقية، فيما استعادت قوات النظام السيطرة على بلدة مرج السلطان ومطارها العسكري ذات الموقع الإستراتيجي بالغوطة، بعد 3 سنوات من سيطرة الفصائل المقاتلة عليها.
وقال ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية - في مؤتمر صحفي بدمشق - إن «هجمات عشوائية مماثلة غير مقبولة، وعلينا بذل أقصى ما بوسعنا لحماية المواطنين الأبرياء - وبينهم نساء وأطفال - من أعمال وحشية مشابهة». ودعا «كافة الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان».
وأضاف أن هذه الهجمات هي بمثابة «تذكير مأساوي بضرورة التوصل الملح إلى حل سياسي ووقف شامل لإطلاق النار في سوريا».
وتسبب قصف جوي وصاروخي لقوات النظام على الغوطة الشرقية لدمشق تركز على مدينتي دوما وسقبا بمقتل أكثر من 45 مدنياً وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال.
وعلى صعيد آخر، أشار أوبراين إلى زيارته لحي الوعر في مدينة حمص، حيث «توافقت الأطراف مؤخراً على وقف لأعمال العنف».