عائشة نواز
قال مواطنون إن التكامل الخليجي وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تقي دول الخليج العربية من الأطماع والتدخلات الخارجية. واعتبر المواطنون في تصريحات إلى «الوطن»، تطوير العمل الخليجي المشترك أهم خطوة تحتاجها دول مجلس التعاون لمواجهة التحديات على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز العلاقات الخليجية.
وأكدوا أن الاتحاد بين دول مجلس التعاون يعتبر خطوة شديدة الأهمية للمرحلة الحالية، خاصة مع ما تشهده المنطقة من ظروف وتوترات متلاحقة.
وقال المواطنون إن أبناء دول الخليج أسرة واحدة تجمعهم أواصر القربى وعمق العلاقات القائمة على الحب والإخلاص والمودة.
حائط صد بوجه الطامعين
وقال المواطن محمد الجهمي إن العمل الخليجي المشترك من أبزر مطالب المواطن الخليجي من جميع النواحي، لافتاً إلى أن التعاون بين دول الخليج سياسياً واجتماعياً واقتصادياً يعزز العلاقات الخليجية المشتركة بين الحكومات وأبناء الخليج عامة.
وأضاف «نحن في دول الخليج العربي بحاجة للاتحاد لصد أطماع خارجية تتعرض لها دول الخليج، سواء كانت التهديدات من داعش أو إيران أو غيرها». وأوضح أن العمل يداً بيد والتعاون بين دول مجلس التعاون يحميها من الأطماع الخارجية، مشيراً إلى أن المواطنين الخليجيين يشعرون بالراحة وعدم الخوف عند قيام الاتحاد. من جانبه قال المواطن محمد سالم، إن أبناء دول الخليج أخوة والعمل الخليجي المشترك يدعم العلاقات الخليجية بين أبنائها.
وأضاف أن الخليجيين يسعون دوماً لتقوية العلاقات فيما بينهم، مشيراً إلى أن العلاقات الخليجية طالما كانت قوية ورؤية خادم الحرمين الشريفين تعزز العلاقات وتدعم اتحاد دول الخليج. وأردف «إذا عملت كل دولة بمفردها لن تكون قوية كما لو عملنا معاً مجتمعين، والاتحاد يحمي المواطنين الخليجيين من أي تهديدات خارجية»،
لافتاً إلى أن السعودية تسعى دائماً لتقوية العلاقات وتشجع على بناء علاقة أخوية بين أبناء دول مجلس التعاون.
وفي السياق نفسه قال المواطن أحمد إبراهيم، إن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتطوير العمل الخليجي المشترك من أهم الخطوات الداعمة للتعاون الخليجي في مختلف المجالات، وأن تطوير العمل الخليجي المشترك يدعم العلاقة بين دول الخليج ويعزز العلاقة الأخوية الجامعة بين الخليجيين. وأضاف «كخليجيين لا نفرق بين أحد من أبناء دول الخليج، نحن أخوة وأسرة واحدة، وليس من عاداتنا أن نفرق بين أحد من إخواننا، ونسعى دائماً للعمل كأسرة واحدة يجمعها الحب والإخلاص، وقوتنا تكمن في اتحادنا».
بدورها قالت المواطنة سارة عبدالله، إن رؤية خادم الحرمين الشريفين جاءت في الوقت المناسب، خصوصاً أن دول الخليج تحتاج للعمل المشترك في ظل صعوبات تواجهها سياسياً واقتصادياً.
وأكدت أن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائماً لتعزيز العلاقات الخليجية بمختلف المجالات.
بينما أوضح المواطن صالح يوسف، أن خادم الحرمين الشريفين انتهج نهجاً ورؤية واضحة لتطوير العمل الخليجي المشترك وتعزيز العلاقات الخليجية.
وأضاف «كنا نطالب بوحدة عسكرية وسياسية وقوة عربية مشتركة، والآن يعمل خادم الحرمين على تطبيق مطالبنا على أرض الواقع».