أكد وزير الشباب والرياضة هشام الجودر أن مختلف القطاعات الشبابية والرياضية في العهد الزاهر شهدت حراكاً قوياً ومتسارعاً أثمر عن أدوار جديدة لهذه الشريحة الواسعة، حتى غدت تسهم بصورة واضحة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة فانتقل الشباب إلى مرحلة رسم أدوارهم من خلال المبادرة والعطاء والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار وصياغته في شتى القطاعات وخاصة المجالات التي تهمهم.
وبيّن الجودر أن الحركة الشبابية والرياضية تحظى بمتابعة مستمرة وفائقة من قبل جلالة الملك المفدى ولا يمكن حصر المبادرات التي تقدم بها جلالته والتي جاءت شاملة ووافية وكانت محط اهتمام ومتابعة الشباب في كافة محافظات المملكة فكانت تلك المبادرات هادف إلى النهوض بقدرات الشباب وتعزيزها وصقلها وإعطاء الشباب الفرصة الكافية لتحمل المسؤولية والمشاركة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة، إضافة لتطوير قطاعات الشباب المختلفة والأندية الوطنية والمراكز الشبابية وتشييد البنية التحتية للحركة الشبابية والرياضية.
ورفع الجودر أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين بمناسبة عيد جلوس جلالة الملك المفدى والعيد الوطني المجيد، مشيراً إلى أن عيد الجلوس والعيد الوطني مناسبتان ننظر لها بالفخر والاعتزاز لنستذكر فيهما المنجزات الحضارية التي تحققت للمملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بفضل الرؤى الثاقبة لجلالته والداعية إلى الارتقاء بمختلف أركان مسيرة التنمية في المملكة وتعزيز مكانة البحرين على الساحة الدولية.