صرح الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية اليوم الاربعاء, بأن البحرين لم تشهد في يومً من الأيام توتراً طائفيا، ولم تكن الطائفية جزءً من تراثنا ولا في حاضرنا.
فيما قال وزير الداخلية إنه لن تكون الطائفية جزءً من مستقبلنا في ظل قائد الوحدة الوطنية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه, الذي أرسى قواعد الإصلاح والنهج الديمقراطي والمبادئ والثوابت الوطنية من خلال التوافق على ميثاق العمل الوطني وفق استفتاء شعبي عبر فيه أبناء البحرين عن إرادتهم الحرة.
وبين معالي الوزير, أنه لم يكن هناك قط نزاعاً طائفياً ولم يكن جزء من نظامنا الرسمي سواء ما تم إقراره في نصوص الدستور أو القوانين الناظمة للحياة العامة والتي تجسد الرؤية الملكية لبناء الدولة الحديثة القائمة على احترام التعددية وتحقيق العدالة وصون الحقوق وتعزيز المشاركة الشعبية وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء البحرين جميعاً.
وقال إن البحرين وعبر تاريخها العريق ظلت ومازالت بلد التسامح والاعتدال والإخاء، عاشت فيها مختلف الطوائف والأعراق والديانات معبرة عن نهجها الحضاري المتميز وأصالة شعبها
إن وقوع بعض الأعمال الإرهابية والتعامل معها وفق القانون يجري في معظم بلدان العالم ومنها الدول المتقدمة والشواهد كثيرة فهل يمكن وصف ما يجري فيها بالتوتر الطائفي؟
إن أعمال العنف والتهجير القسري وفقاً لدوافع طائفية لم تحدث في يوم من الأيام في البحرين فالتصدي للأعمال الإرهابية وحماية الأرواح والممتلكات من واجبات الدولة الأساسية تجاه مواطنيها والمقيمين على أرضها والتعامل مع أعمال العنف والتخريب يجري وفق القانون الذي يطبق على الجميع والغاية من ذلك توفير الأمن وأجواء التعايش والاستقرار.
ولمن يريد أن يعرف، ما زلت أذكر كلمة سيدي حضرة صاحب الجلالة حين استلمت مهمتي وزيراً للداخلية عندما قال لي "تذكر بأنك مسئول عن أمن الجميع" وتلك أمانة أتشرف بحملها مع كل رجال الأمن معاهدين الله وجلالته بأن نبذل أقصى الجهد للحفاظ على أمن الجميع لتظل البحرين في قيادة جلالته الحكيمة وطن المحبة والإخاء ونموذج التعايش والوئام