أشقاء الشهيد محمد عاصف، لم يخفوا حزنهم على وفاة شقيقهم الذي مرت قرابة 4 سنوات على استشهاده، إلا أن نظرات الفخر في عيونهم، مازالت هي السائدة.شقيقه، قال «سنموت جميعاً في يوم ما، ولكن الموت أثناء واجب وطني مقدس، وهذا هو مصدر الفخر».وتابع «نحن 9 إخوة، جميعنا فخورون به ، بل إن بعضنا يعيش خارج البحرين، ويحملون صوره، ويخبرون الجميع بأنه استشهد في البحرين، والعالم في الخارج يقدسون الدفاع عن الوطن، حتى وإن لم يدركوا معنى الشهادة في الإسلام التي ندركها نحن، إلا أن العالم يعرف معنى الدفاع عن الوطن».وتابع «نحن نعمل جنوداً أيضاً، ومستعدون جميعاً للدفاع عن البحرين، وعن أي دولة من دول الإسلام، ولا نبالي إن متنا جميعاً في سبيل ذلك الهدف».وقال «أمي أيضاً لم تحزن سوى شهر، وبعد ذلك أصبحت تفخر به، وهي الآن لا تبالي إن ذهبنا جميعاً بنفس المصير، هي علمتنا معنى الشهادة». وبين أن جميع من في الوحدة معه يساندونهم، وهم مازالوا يحملون ذات الروح، ولا نعلم فعلاً من يستمد القوة من الآخر، هل يستمدونها منا، أونستمدها منهم؟».وأكد أن الاحتفال بيوم الشهيد، وتخصيص يوم له، يحمل العديد من المعاني للجميع، ويعزز روح الدفاع عن الوطن»