سلسبيل وليد
أكد مواطنون أن شهداء الواجب والوطن سيظلون فخراً لنا وللأمة العربية أجمع، لتقديمهم أرواحهم فداء لبلادهم وحفظ الأمن والاستقرار في عامة بلاد العرب، مشيرين إلى أن مكانتهم ستبقى مغايرة في نفوسنا.
وشددوا، في تصريحات إلى «الوطن»، على ضرورة إحاطة ذوي الشهداء باهتمام ورعاية خاصة من المواطنين فهم أبناء من رفعوا اسم الله ورايته وضحوا بأرواحهم من أجل إعلاء كلمة الله تعالى.
وأضافوا أن العيد الوطني سيكون له طعم مختلف فهم قدموا شيئاً لا يستهان به للوطن وللأمة الإسلامية، ويكفي مشاركتهم ضمن لحمة وطنية وهذه اللحمة تذكرنا بترابطنا وتذكرنا بعاصفة الحزم وهذه الخطوات تعزز بنا روح الانتماء للوطن والأمة والعروبة، شاكرين جلالة الملك الذي خصص 17 ديسمبر للتذكير بالدعاء لهم والترحم عليهم.
قال المواطن ناصر العمري إن الشهداء هم عز وفخر لنا والشهادة أمنية كل مسلم شجاع، موضحاً أن من ماتوا شهداء في اليمن وهبهم الله مكرمة ومكانة خاصة.
وأكد أن الشهداء راسخون في أذهاننا ولن ننساهم، كما أن جلالة الملك خصص لهم يوماً ليبقوا في قلوبنا ويرسخوا بأذهاننا، ويوم 17 ديسمبر هو يوم نتذكرهم فيه بالدعاء والمحاسن، موضحاً أن مكانة الشهداء ومكانة أهاليهم وأبنائهم مغايرة في نفوس المواطنين أجمع.
وأضاف العمري أن ابن الشهيد يمشي بثقة وفخر بين الناس، ووالد الشهيد موت ابنه لم يزده إلا صبراً واعتزازاً، والمواطنون ينظرون للشهداء بنظرة مغايرة وبنظرة فخر، كما أنني أكن لهم مكانة خاصة بنفسي وأفخر إذا صادفت أحدهم.
وأكد المواطن صالح يوسف أن العيد الوطني القادم سيكون مختلفاً وله طعم آخر فهو يصادف يوماً للشهيد، ولاشك أن الأعياد الوطنية السابقة جميعها كان مميزة وهي تجديد للولاء ولها فرحتها وطعمها الخاص ولكن العيد القادم سيكون مختلفاً تماماً.
وتابع «أقل شيء نقدمه للشهيد أن نضع يوماً نتذكرهم به، فهم قدموا شيئاً لا يستهان به للوطن وللأمة الإسلامية، ويكفي مشاركتهم ضمن لحمة وطنية، وهذه اللحمة تذكرنا بترابطنا وتذكرنا بعاصفة الحزم، وهذه الخطوات تعزز بنا روح الانتماء للوطن والأمة والعروبة».
وأضاف يوسف أن يوم الشهيد يوم خصصته البحرين لنتواصل مع أهالي الشهداء إذا استطعنا، وأن نتذكرهم بدعوة وأن نسرد محاسنهم وبطولتهم، وبلاشك هم فخر لنا ونعتز بهم فهم ممثلو الأمة والخليج والعروبة وكمواطنين وبحرينيين نعتز ونفخر بهم.
وقال المواطن محسن الغريري إن يوم الشهيد يعتبر يوماً تاريخياً ووطنياً ورمزاً للفخر والعز لنا جميعاً وللأجيال القادمة كذلك، وتخصيص يوم للشهيد يتم من خلاله ذكر سيرة أبطالنا الذين قدموا التضحيات وسطروا بدمائهم ملحمة تاريخية في سبيل الله والوطن، وهو يوم نتذكرهم بالدعاء وطلب المغفرة لهم.
وأوضح أن الشهداء لهم منزلة معروفة عند الله سبحانه، وكذلك لهم منزلة كبيرة في نفوسنا كمواطنين، ونشعر بالفخر إذا صادفنا أبناء الشهداء أو ذويهم، مشدداً على ضرورة إحاطتهم باهتمام ورعاية خاصة منا كمواطنين، فهم أبناء من رفعوا اسم الله ورايته وضحوا بأرواحهم من أجل إعلاء كلمة الله تعالى.
وأضاف الغريري أن تخصيص هذا اليوم ما هو إلا تقدير من قبل القيادة وشعب البحرين بما يقدمه جنودنا البواسل من تضحيات من أجل استقرار وأمن وتقدم دولنا، ويحق لنا أن نفخر ونعتز بقواتنا المسلحة وجنودنا البواسل.