عواصم - (وكالات): اعتبر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن «من غير المقبول أن تواصل معظم الضربات الجوية الروسية في سوريا استهداف قوى المعارضة وليس تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي»، فيما قالت وكالة فارس للأنباء إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني زار موسكو الأسبوع الماضي والتقى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بادرة على علاقات أوثق بين البلدين بينما يحصل تحالفهما الإقليمي على قوة دفع إضافية.
وبدأت روسيا، أحد أقوى حلفاء بشار الأسد، حملة قصف جوي تقول إنها تستهدف مقاتلي «داعش»، لكنها تدعم قوات النظام السوري أيضاً.
وقال هاموند أمام البرلمان «لاتزال معظم الضربات الجوية الروسية تستهدف قوى المعارضة السورية وليس «داعش»».
وتابع «من غير المقبول أن يضعف تحرك روسيا قوى المعارضة، ومن ثم يعطي الأفضلية لقوى «داعش» نفسها التي تزعم موسكو أنها تقاتلها». من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إيرانية إن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني زار موسكو الأسبوع الماضي والتقى الرئيس بوتين. وآخر زيارة قام بها الجنرال سليماني لموسكو كانت في يوليو الماضي للمساعدة في التخطيط للتدخل العسكري الروسي في سوريا التي يدعم البلدان رئيسها بشار الأسد ضد المعارضة في الحرب الأهلية الدائرة منذ سنوات. وبدعم غارات جوية روسية وصل مئات الجنود الإيرانيين إلى سوريا منذ أواخر سبتمبر الماضي للمشاركة في الهجوم البري مع القوات الموالية للحكومة.