أكد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة وقوف الجميع صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة، وداعمين لسياسة عاهل البلاد المفدى الانفتاحية التي تنطلق من مبادئ سامية وحضارية، تحقق آمال وتطلعات شعب البحرين الذي يرى في قيادته الحاضر السعيد والمستقبل المشرق.
ورفع باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء وكافة منتسبي النادي خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى عيد الجلوس الميمون.
وقال إن «شعب البحرين يرى في جلالة العاهل المفدى القائد الفذ الذي يقود مملكتنا الغالية الى آفاق رحبة ستحقق لشعبه الوفي كل الخير والسعادة، ولأمته العربية والإسلامية مزيداً من المساهمات الإيجابية والفعلية لنصرة قضاياها المصيرية وتحقيق الاكتفاء والمساهمة في التنمية بمختلف أوجهها، كما جعلت من البحرين أكثر مساهمة وفاعلية في المنظومة الدولية التي أثبتت مملكة البحرين عبر تاريخها الثري بأنها جديرة بهذا الدور».
واضاف «يأتي العيد الوطني في هذا العام اكتملت المؤسسات الدستورية لمملكتنا الغالية، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم الجهود الكبيرة التي بذلها عاهل البلاد المفدى حفظه الله من واقع حرصه على المشاركة الشعبية، وعلى الديمقراطية في نهج جلالته وسياسته الحكيمة، وما هذا إلا دليل راسخ على مدى ثقة جلالته بشعبه وإيمانه بهذه السياسة المباركة.
وأشار إلى أن شعب الذي يفتخر ويتباهى بقيادته، على ثقة تامة بأن كل ما تسعى إليه القيادة إنما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وإذا كانت البحرين دائماً صاحبة السبق فإنها ستظل كذلك، وستصبح بعون الله تعالى علماً بارزاً بين دول العالم بفضل هذه السياسة.
واستذكر بالعرفان والتقدير شهداء الواجب من رجال الأمن البواسل الذي ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن، وصوناً للأرواح والممتلكات، لكي ينعم الجميع بالسكينة والاستقرار، وكذلك شهداء البحرين الأبرار الأوفياء من رجال قوة دفاع البحرين ممن كان لهم شرف المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في اليمن من أجل إعادة الاستقرار للبلد الشقيق ودحر الميلشيات المدفوعة من الخارج لزعزعة استقرار هذا البلد العربي، مستهدفة بذلك أمن واستقرار دولنا الخليجية وكانوا مثالاً رائعاً في التضحية وسيذكرهم التاريخ بكل فخر واعتزاز وسوف يكونوا بإذن الله تعالى قدوة للأجيال القادمة من أبناء البحرين الأوفياء في الدفاع عن الحق ونصرة قضايا أمتهم العربية.