أكدت وزارة خارجية أن الاتفاق الذي تم توقيعه بمدينة الصخيرات المغربية بين مختلف الأطراف في ليبيا، وبرعاية الأمم المتحدة، خطوة مهمة وتطور إيجابي من شأنه بدء عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات وطموحات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة ليبيا ووحدة أراضيها، والقضاء على كل أشكال ومظاهر العنف والإرهاب بجميع أنحاء البلاد.
وأعربت الوزارة، في بيان لها أمس، عن تقديرها للجهود المبذولة من الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الخاص مارتن كوبلر والمجتمع الدولي والتي توجت بالاتفاق المهم.
كما أعربت عن أملها في بدء مرحلة جديدة يتم فيها تغليب الصالح الوطني على المصالح الضيقة حتى يتحقق الاستقرار والوحدة والوئام في ليبيا.