أكد النائب عبدالرحمن بومجيد دعمه وتأييده للتوجه بتشكيل تحالف إسلامي عسكري من 34 دولة لمحاربة الإرهاب وأن تكون غرفة عمليات التحالف من السعودية، مما يساهم في حفظ الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة العربية ككل ومنطقة الخليج العربي خاصة، والتغلب على الصراعات والأعمال التطرفية التي يخلفها الإرهاب.
وقال إن التحالف الذي يضم السعودية، والأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن، سيقوم بالتصدي لأي منظمة إرهابية وسينسق مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية للتصدي إلى التنظيمات والمخططات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلام على المستويين المحلي والعالمي، والدفع بمكافحتها والقضاء عليها لما لها من عواقب وخيمة في انتشار الجرائم الخطيرة التي تهدد الإنسانية، ولنا في الكثير من الدول الشقيقة خير دليل على هذا.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتفعيل آلية التنسيق والتعاون المشترك بين الدول المنضوية تحت راية التحالف أنفسهم، وبين دول التحالف والمنظمات الدولية كافة بهدف الوقوف في وجه الإرهاب وجرائمه الوحشية وإدانته إقليمياً ودولياً، لما يخلفه من انتهاك خطير لكرامة الإنسان وحقوقه، ولاسيما الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها.
كما دعا إلى ضرورة التكاتف وتوحيد الجهود بين الجميع في سبيل التصدي لمثل تلك الأعمال الإرهابية التي تثير الفتن وتهدد أمان واستقرار البشرية جمعاء، ونشر الثقافة الإنسانية للتسامح التي تدين مثل تلك الأعمال التي لا دين لها ولا وطن.