عواصم - (وكالات): وقع أعضاء في البرلمانين المتنازعين في ليبيا وشخصيات سياسية أخرى وممثلون عن المجتمع المدني اتفاقاً برعاية الأمم المتحدة في المغرب أمس، يهدف إلى توحيد سلطتين تتقاتلان على الحكم منذ عام ونصف وترفضان خطوة التوقيع على الاتفاق. ولم توضح بعثة الأمم المتحدة آلية تنفيذ الاتفاق، أو كيفية ممارسة حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عنه لعملها في ظل وجود حكومتين حالياً في ليبيا منبثقتين عن برلمانين يرفض رئيسيهما التوقيع على اتفاق الأمم المتحدة، ويدفعان نحو تبني اتفاق بديل دون وساطة المنظمة الأممية. والبرلمانيون الذين وقعوا على الاتفاق حضروا بصفتهم الشخصية ولم يمثلوا أي من السلطتين، بحسب ما أكد رئيس البرلمان المعترف به دولياً عقيلة صالح، ورئيس البرلمان الموازي، المؤتمر الوطني العام في طرابلس، نوري أبوسهمين. وجرى التوقيع في حفل حضره دبلوماسيون ووزراء خارجية دول أوروبية وعربية، بينها المغرب وتونس وإسبانيا وإيطاليا وتركيا. ووقع على الاتفاق في البداية صالح المخزوم، العضو في المؤتمر الوطني العام، ومحمد شعيب العضو في البرلمان المعترف به، ونوري العبار الرئيس السابق للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وفتحي بشاغا العضو في البرلمان المعترف به أيضاً.