شددت وزارة الداخلية على أنه سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية الصارمة ضد المنظمات والأشخاص الذين يتعاملون بأي شكل من الأشكال مع المنظمات الإرهابية، والمنضمين لها، ومن يرفعون صوراً أو شعارات أو رموزاً لدعمها، أو التعاطف معها، بما في ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التي تأخذ غطاء الأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات الماليــة.
وأشارت الوزارة في بيـــان لها أمس إلى أن البحرين اعتبرت ما يسمــــى بـ«حزب الله اللبناني»، و«تنظيم 14 فبراير»، و«سرايا الأشتر»، و«سرايا المقاومـــة» منظمـــــات إرهابيـــة.
وجددت في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتصدي للمنظمات الإرهابية، تحذيرها للأشخاص والجمعيات والمنظمات من التورط في التعامل بأي شكل مع المنظمات الإرهابية، حيث يجرم القانون ذلك.
وأوضحت أن هذه الإجراءات تأتي مواكبة لما أعلنته دول مجلس التعاون الخليجي بشأن التعامل مع هذه المنظمات الإرهابية والنظر في اتخاذ إجراءات ضد المتعاونين معها ويقيمون على أراضيها.
وأشادت بالقرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لفرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات يعملون لصالح ما يسمى «حزب الله» الإرهابي.
وأكدت الوزارة أن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي تم تشكيله برئاسة المملكة العربية السعودية سيكون له دور كبير في محاربة مثل تلك الجماعات والمنظمات الإرهابية التي تحتاج إلى تحالف وتضامن دول العالم لمواجهة ما تمثله من مخاطر وتهديد على الأمن والسلم في العالم، وهو ما عبر عنه القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي أمس بالإجماع ويقضي بالتحرك بقوة ودقة لقطع تدفق التمويل عن التنظيمات الإرهابية.