تبدأ اليوم مباريات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وستشهد هذه الجولة مباريات من العيار الثقيل ولها أهمية في ترتيب فرق المقدمة والمؤخرة . خصوصاً قمة آرسنال ومانشستر سيتي والتي يأمل خلالها ليستر سيتي ( المتصدر) بتعادلهما حتى يهرب بالصدارة شريطة فوزه على إيفرتون.
آرسنال و مانشستر سيتي
قمة مباريات الجولة بكل تأكيد، بل هي قمة كرة البريميرليغ، فالفريقان هما الأقوى على الساحة حالياً، بغض النظر عن اعتلاء ليستر القمة حالياً، كونهما المرشحين الأبرز للفوز باللقب هذا الموسم.
مباراة تعج بالعديد من أبرز وألمع النجوم، فريقان يقدمان كرة قدم بها لمسة جمالية مختلفة عن باقي فرق البريميرليغ، والفضل لمدربيهما المؤمنين بفلسفة اللعب الهجومي بلاعبين أصحاب مهارات في المقام الأول قبل القدرات البدنية، عكس معظم فرق البريميرليغ.. إنه لقاء المتعة والقوة والصراع..
ايفرتون وليستر
يواجه المتصدر اختباراً متجدداً حول أهليته ليكون كبير أندية البريميرليغ هذا الموسم، فمواجهة «التوفيز» على ملعبه أمر قد يكون مرهقاً للثعالب، فلم يخسر التوفيز في آخر 3 مباريات على جوديسون بارك.
كما إن هجوم التوفيز بقيادة لوكاكو ودولوفيو وباركلي سيضع دفاع الثعالب على المحك، بينما دفاعه كذلك بقيادة ستونزغاجيلكا سيكون تحت خط النيران المكثفة من الخطيرين والمتألقين فاردي والجزائري رياض محرز، لذا ستكون مباراة من المفضل متابعتها.
مانشستر يونايتد ونوريتش
بلاشك الشياطين الحمر في وضعية صعبة للغاية مؤخراً، خاصة بعد الخسارة المخجلة أمام بورنموث الصاعد لأول مرة في تاريخه للبريميرليغ، وتزايد حدة الانتقادات المتتالية الموجهة إلى الهولندي المخضرم فان غال.
مباراة مع فريق آخر صاعد هذا الموسم، ولكن هذه المرة على أرضه وبين جماهيره، ومع استعادة العديد من نجومه الغائبين من قبل بسبب الإصابات والإيقافات، فهل يتشبث يونايتد بفرصة البقاء في أجواء المنافسة على اللقب؟ أم يستمر في خذلان جماهيره، ونشاهد تعادلاً غريباً جديداً؟
تشيلسي وسندرلاند
مباراة غريبة ولكنها مرتقبة فالجميع سينتظر ردة فعل لاعبي البلوز بعد إقالة مدربهم المحنك مورينيو، وهل سيظهرون بشكل قوي، ويؤكدون على أنهم كانوا بالفعل معول هدم معبد الاسبيشيال وان في ستامفورد بريدج؟
ومما يزيد من إثارة وسخونة المباراة حالة القطط السوداء الأقرب للهياج حالياً، فالفريق مع آلارديس يحاول باستماتة الخروج من الثقب الأسود الذي يجذبه نحو قاع الجدول دوماً، لكنه يتعرض لانتكاسات تجعله يتحرك في مكانه فقط ولكن دون قيد أنملة للأمام.
واتفورد وليفربول
مازال ليفربول-كلوب يترنح بعد فترة من الانطلاقة المثالية، فللمباراة الثانية على التوالي بالبريميرليغ يفشل الريدز في تحقيق الفوز، فخسر في الأولى، وتعادل بشق الأنفس وفي الثواني الأخيرة من المباراة الثانية.
ليضع كلوب نفسه في مأزق، حيث بدأت الثقة في إمكاناته تتبدد لدى أنصار الليفر، ويدرك جيداً أنه لا مناص أمامه سوى تحقيق فوز مريح على منافسه.
لكن.. واتفورد أصبح فريقاً لا يستهان به، فالفريق فاز في آخر 3 مباريات متتالية له البريميرليغ، وهو ما جعله يقفز في جدول ترتيب البطولة إلى المركز السابع متخطياً ليفربول بمركزين، ويعتمد على مهاجمه العملاق ايغالو في دك شباك منافسيه.