يوكوهاما -(أ ف ب): دخل النجم البرازيلي نيمار في سباق مع الزمن من اجل ان يكون جاهزا للمشاركة مع فريقه برشلونة الاسباني في المباراة النهائية لكأس العالم للاندية والتي تقام الاحد في يوكوهاما ضد ريفر بلايت الأرجنتيني. وغاب النجم البرازيلي البالغ من العمر 23 عاما عن مباراة الدور نصف النهائي امس الأول الخميس والتي فاز بها برشلونة على غوانغجو ايفرغراند الصيني 3-صفر بفضل ثلاثية الاوروغوياني لويس سواريز، وذلك بسبب إصابة في حالبيه لكنه شارك في تمارين أمس الجمعة وقد يتمكن من اللعب في لقاء الأحد.
ومن جهة أخرى، غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن التمارين بسبب عدم تعافيه من ألم كلوي تسبب بعدم مشاركته أيضاً في مباراة غوانغجو ايفرغراند، لكن مشاركته في مباراة الأحد ليست مستبعدة بالكامل بحسب ما أشار مدربه لويس انريكي الذي قال: «لا أعلم إذا كنا سنستعيد نيمار وميسي للمباراة النهائية. لا يعلمان إذا سيكونان جاهزين ولا نحن أيضاً، وبالتالي علينا الانتظار لمعرفة ما سيحصل».
وبدوره كتب ميسي الذي خضع للفحوصات في المستشفى بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، في صفحته على موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي: «ليس من الممتع على الإطلاق أن تغيب عن أي مباراة لكني آمل أن أتحسن من أجل مساعدة الفريق في النهائي».
ومن المؤكد أن بطل أوروبا بحاجة إلى خدمات ميسي ونيمار أو أحدهما على أقله لأن ريفر بلايت ليس غوانغجو ايفرغراند وذلك رغم تألق سواريز الذي أصبح أول لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ البطولة.
«لويس لاعب مذهل»، هذا ما قاله انريكي، مضيفاً: «إنه مقاتل داخل المنطقة وعضو لا غنى عنه في الفريق. عندما تحتاج إلى هدف هو دائماً موجود ليسجل لك».
ورفع سواريز رصيده إلى 22 هدفاً في 23 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، ما دفع زميله الظهير جوري البا إلى الإشادة به قائلاً: «لويس كان لاعباً رائعاً لعدة أعوام لكن بإمكانكم أن تروا بأن اسلوب برشلونة يناسبه تماما». وغاب الظهير الاخر البرازيلي داني الفيش عن تمارين أمس الجمعة بسبب كدمة في قدمه لكن مشاركته في نهائي الأحد مؤكدة حيث سيحاول مساعدة برشلونة على أن يصبح أول فريق يفوز بلقب المسابقة ثلاث مرات بعد أن رفع الكأس عام 2009 على حساب استوديانتيس الأرجنتيني (2-1 بعد التمديد) ثم اكتسح سانتوس البرازيلي في نهائي 2011 (4-صفر).
ويأمل برشلونة خلافة مواطنه وغريمه ريال مدريد الذي أحرز اللقب العام الماضي على حساب سان لورنزو الارجنتيني (2-صفر).
ومن جهته، يسعى ريفر بلايت، بطل كوبا ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية الذي تخطى سانفريتشي هيروشيما الياباني بصعوبة في نصف النهائي (1-صفر)، أن يصبح أول فريق أرجنتيني يرفع الكأس.