لا يحظى لوكاس ألاريو مهاجم ريفر بليت بشُهرة ليونيل ميسي، لكنه يأمل في أن يتغيَّر حظه في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليّاً في اليابان.
وأصبح ألاريو بطلاً للنادي الأرجنتيني عندما قاده لنهائي كأس العالم للأندية، بعد أن كانت أهدافه الحاسمة سبباً في التتويج بكأس ليبرتادوريس.
وقبل الانضمام لبطل أمريكا الجنوبية في وقت سابق هذا العام عاش ألاريو مع فريق كولون معاناة مع الأزمة المالية والإضرابات وخطر الهبوط.
وبهدف ألاريو فاز ريفر على هيروشيما بطل اليابان 1-صفر ليتأهل لملاقاة برشلونة الإسباني بطل أوروبا في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل.
ولا يُصدِّق ألاريو ما أنجزه في مستهل مسيرته، وقال للصحفيين: «أعيش في حلم منذ التتويج بكأس ليبرتادوريس فقد كنت أشاهد هذه البطولات عبر شاشات التلفزيون دائمًا، وكان من الرائع أن أعيش التجربة في الواقع». وأضاف اللاعب الذي نشأ في كواترو بوكاس إحدى أفقر قرى الأرجنتين وبدأ ممارسة اللعبة حافي القدمين: «اللعب أمام ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار سيكون تجربة رائعة». ورفض نيويلز أولد بويز التعاقد مع ألاريو حين خضع لتجربة عندما كان عمره 16 عامًا قبل أن يوافق كولون على ضمه. وبدأ ألاريو لاعباً واعداً مع كولون، لكن الأزمة المالية دفعت اللاعبين للرحيل لعدم تقاضي رواتبهم، إلا أن المهاجم الصاعد قرر البقاء ولعب دوراً بارزاً في إنقاذ كولون من الهبوط في العام الماضي.