أكد النائب عيسى تركي، أن حلم البشرية منذ الأزل أن تعيش في أوطانها بأمان، مستدركاً «إلا أن الإنسانية عبر التاريخ شهدت حروباً وكوارث ومنازعات أرغمت الكثير من الناس على الهرب من أوطانها بحثاً عن الأمان، فلا حرية ولا كرامة لمن لا يشعر بالأمان».
وقال تركي لدى مشاركته في حوار نظمته المفوضية السامية بشأن تحديات الحماية بتاريخ 16 ديسمبر في جنيف، إن ظاهرة اللجوء تنشأ عندما يفقد الشخص حقه في حماية دولته.
وعد ظاهرة اللجوء دلالة على تراخي المنظمات الدولية عن أداء مهامها في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ونزع السلاح والتخفيف من حدته، ووقاية المجتمع الدولي من الصراعات والنزاعات الداخلية والإقليمية، والنأي من تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم التصدي للإرهاب بكافة صوره، ومكافحة الفقر والجوع والأمراض المعدية والتلوث. وأضاف أن هذه الظاهرة تدل على عدم قدرة المجتمع على توفير الحقوق الأساسية لأفراده والسماح لهم بالمشاركة بحرية، ودون تمييز بالحياة الوطنية. والتقى تركي بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنتوني غوتيرز في جنيف.