أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن البحرين تنعم بأجواء مستقرة هيئتها حكمة ملكية ويقظة وبأس حكومي وموقف شعبي في التعامل مع الأحداث والنجاح في التصدي للإرهاب ومحاصرته، لتظل المملكة آمنة ومستقرة في نطاق شعور العائلة الواحدة الرابط بين أفرادها.
وقال سموه لدى لقائه عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين بالمملكة، إن التحليلات السياسية لمجريات الأحداث تستدعي اليقظة والحذر.
وأضاف سموه «نحن اليوم أمام تحديان يتطلبان تحركات سريعة يتمثلان في التطورات الاقتصادية العالمية وما تشكله من خطر على التنمية من جهة، والإرهاب والفكر المتطرف بعد أن أصبح يهدد حياة الشعوب وتطورها من جهة أخرى». وأكد سموه أن هذه التطورات في شقيها الأمني والاقتصادي تتطلب صيغ تعاون أكثر ديناميكية وفاعلية لتجنيب شعوب المنطقة انعكاساتها السلبية على مختلف مناحي حياتها.
واستعرض سموه مع الحضور عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني والاقتصادي، لافتاً إلى أن «القطاع التجاري يضطلع بدور مؤثر في العملية الاقتصادية والحكومة تقدر هذا الدور وتتطلع إلى المزيد». وأوضح سموه أن أبواب الحكومة مفتوحة أمام التجار لمناقشة كل ما يتصل بهذا القطاع الحيوي، فهي حريصة كل الحرص على تذليل أية عقبات تحول دون الوصول إلى الحراك التجاري المرجو.
وتطرق سموه إلى اهتمام توليه الحكومة بالنشاط الثقافي في المملكة، داعياً إلى الاعتناء بالتعريف بالحضارة والتراث الوطني، وتوظيف ما تزخر به المملكة من أماكن تراثية لتحقيق هذا الهدف، بما يتيح للسياح التعرف عن كثب على تاريخ البحرين وتراثها العريق.