وجه وزير الأشغال والبلديات عصام خلف، إلى إنشاء طريق يخدم مرفأ الزلاق وحديقة بالموقع، فيما وصلت نسبة الإنجاز في تطوير المرفأ إلى 65%.
بينما توقع مسؤولو التنفيذ إنجاز المشروع منتصف فبراير المقبل، لافتين إلى أن الطاقة الاستيعابية للمرفأ تبلغ 112 قارباً، و56 مخزناً لاستيعاب أغراض البحارة.
وتفقد الوزير المراحل النهائية لإنشاء المرفأ للوقوف على ما تبقى منه والعمل على تذليل أي عقبات تواجه استكمال المشروع في المدة الزمنية المحددة.
وجال الوزير في المرفأ برفقة الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة رائد الصلاح، إلى جانب مهندسي إدارة المشروعات الخاصة بقطاع الأشغال وممثلي الشركة المسؤولة عن التنفيذ، استعرض خلالها تفاصيل المشروع وما وصلت إليه الأعمال الإنشائية. واستمع إلى شرح مفصل حول الجوانب المرتبطة بخطوات التنفيذ والمراحل المستكملة، وبلغت نسبة إنجازها أكثر من 65%، حيث شدد على التزام الوزارة في استكمال وإنجاز المراحل النهائية من مشروع المرفأ ضمن الجدول الزمني.
وأكد أن المشروع يمثل أهمية لأهالي الزلاق والمناطق القريبة، لافتاً إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذه من خلال التغلب على الصعاب القائمة وتذليل العقبات لضمان انسيابية العمل في المراحل المتبقية من المشروع.
وأوضح أن الوزارة مهتمة بالإيفاء بمتطلبات بحارة الزلاق واحتياجات الأهالي على حد سواء، بما في ذلك المتطلبات الإضافية بالتنسيق مع إدارة التخطيط العمراني لإنجاز مخططات المناطق المحيطة وتوفير الميزانيات المطلوبة لاستكمال جميع الإضافات في المشروع.
ووجه الوزير إلى إنشاء طريق يخدم المرفأ ويتزامن إنجازه مع انتهاء الأعمال الإنشائية في المشروع لضمان انسيابية الحركة المرورية، وإنشاء حديقة تقع ضمن حدود المرفأ لخدمة أهالي المنطقة بما يتيح للأهالي مرافق متكاملة من الخدمات.
وأشار وزير الأشغال إلى أن التقدم في المشروع جيد إلى الآن وفق ما هو مخطط ومن دون معوقات كبيرة، مبينا أنه سيتم دراسة الإضافات الممكن تضمينها للمشروع في مرحلته النهائية وتوفير الميزانيات اللازمة.
وقدم مسؤولو التنفيذ شرحاً مفصلاً عن أوجه العمل فيه وطاقته الاستيعابية البالغة 112 قارباً، إلى جانب 56 مخزن لاستيعاب أغراض البحارة.