قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية شاب ضرب آخر وتوفي دون أن يقصد قتله إلى جلسة 5 يناير المقبل لشهود الإثبات.
ويواجه المتهم تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه بالضرب حتى أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أفضت لموته دون أن يقصد قتله.
وورد بلاغ عن مشاجرة عند أحد المنازل وعند وصول الدورية تم إبلاغهم بعدم وجود مشاجرة فتحركت الدورية، عندها تلقت غرفة العمليات الرئيسية بلاغاً عن وجود متوفٍ بصالة ذات المنزل وعلى سجادة وهناك آخر مصاب برأسه، وهناك شخصان من بينهما ابن صاحب السكن.
واعترف ابن صاحب السكن بحضور10 أشخاص إليهم بالقرب من المنزل بعد أن تلقى المتوفى مكالمة هاتفية من أحدهم، وحدثت مشاجرة بين المتوفى والأشخاص وتدخل المتهم لمساعدة المتوفى ولكنه تعرض للضرب من قبل الأشخاص ولاذوا بالفرار.
وبعد فترة تراجع المتهم عن اعترافاته وأنه لم يقل الحقيقة وأنه تلقى اتصال من زوجته لتخبره أن زوجة المتوفى في المستشفى جراء حادث سيارة واتصل بالمتوفى ليخبره بالأمر ووقع خلاف بينهما قام المتوفى بإخراج قطعة حديد واعتدى عليه بالضرب مما سبب له إصابات وتمكن من سحب الأداة منه وسقط المتوفى على الأرض وحاول الاعتداء عليه مرة أخرى، فقرر له المتوفى أنه يشعر بالدوار وسقط أرضاً، وبعدها أدخل المتهم المتوفي لمنزل شخص وبعدها تبين أنه فارق الحياة.