بحث مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية الإطار العام لعمل المعهد وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات وبرامج تدريبية وتوعوية لتنمية الثقافة السياسية ونشر ثقافة الديمقراطية خلال المرحلة المقبلة.
وناقش المجلس، خلال أولى اجتماعاته بعد صدور الأمر الملكي السامي بإعادة تشكيل المجلس برئاسة رئيس مجلس الأمناء علي الرميحي، استعدادات المعهد لتنظيم حفل تكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية لحقوق الطفل في الوسط المدرسي، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثّل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب والرياضة غداً.
واطلع مجلس الأمناء، خلال الاجتماع، على استعدادات المعهد لتنظيم حفل تكريم الفائزين بمسابقة كتابة الخطاب السياسي، والتي أطلقها المعهد أكتوبر الماضي في إطار جهود المعهد لتعزيز ونشر ثقافة الحوار وتبادل الرأي وإعداد مؤهلين للانخراط في العمل السياسي.
ورفع مجلس الأمناء آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على الثقة الملكية الغالية بتعيينهم في مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، والذي يُعد أحد ثمار المشروع الإصلاحي لجلالته نحو ترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية وتعزيز الثقافة السياسية لدى المجتمع البحريني.
كما عبر مجلس الأمناء عن أطيب التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة وشعب البحرين بمناسبة ذكرى العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، داعين المولى أن يعيد المناسبة العظيمة على البحرين وشعبها وهي تنعم بمزيد من الازدهار والتقدم والاستقرار.
وأشاد مجلس الأمناء بعطاء وإسهامات أعضاء مجلس الأمناء السابق للمعهد برئاسة المستشار نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، وما تركوه من بصمات واضحة على عمل المعهد وإنجازاته خلال الفترة الماضية، متمنين لهم دوام التوفيق والسداد بمختلف مواقع العمل الوطني في خدمة مملكة البحرين وشعبها.
ويعد التشكيل الجديد لمجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية الثالث في تاريخ المجلس منذ إنشائه عام 2005، حيث أصدر جلالة الملك المفدى الأمر الملكي رقم 48 لسنة 2015 بإعادة تشكيل مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، برئاسة علي الرميحي، ود.مي العتيبي نائباً للرئيس، وعضوية أحمد الحداد، وإيمان جناحي، وبدور بن رجب، ود.خليفة الفاضل، ود.سعيد عبدالله، ود. عيسى تركي، وفاطمة العصفور، ووداد الموسوي، على أن تكون مدة عضويتهم أربع سنوات.