أشادت جمعية الأصالة الإسلامية بالحلف الإسلامي الذي شكلته المملكة العربية السعودية وضم أكثر من 34 دولة مسلمة لمحاربة الإرهاب بكل مكان بالمنطقة، وكما أعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر صحافي منذ عدة أيام، حيث أكد العزم على محاربة الإرهاب في أي مكان دون الاقتصار على إرهاب داعش فقط، وذلك في خطوة مباركة وفي إطار السياسة الحازمة للمملكة العربية السعودية في مواجهة الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي.
وقال رئيس الجمعية النائب عبدالحليم مراد إن الإعلان عن الحلف الإسلامي أثلج قلوبنا وبعث في نفوسنا الأمل بوجود جبهة إسلامية موحدة بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة خطر الإرهاب والتآمر الدولي المساند له بغية النيل من أمن واستقرار ورخاء العالم الإسلامي، فلأول مرة منذ عقود تبادر بلادنا إلى الفعل والتخطيط والتنظيم وتترك الخنوع والاستسلام وترك مصيرنا بيد أعدائنا، متمنياً للحلف الجديد التوفيق والسداد وأن يكن صمام أمان للأمة برمتها.
وأكد مراد أن الأمل كان يراودنا بألا تقتصر المبادرات السعودية المباركة على تحرير اليمن فقط، وأن يمتد التحالف العربي ويستمر لمواجهة الإرهاب بكل مكان والتصدي للتآمر الدولي والإقليمي المرتبط به داخل وخارج اليمن، وكان لافتاً أن القيادة السعودية تدرك ذلك تماماً وتعي أن الأمة بأسرها تتطلع إليها لقيادتها والدفاع عنها وتدعو لها بالتوفيق والسداد.
ودعا مراد الأمة للالتفاف حول السعودية صاحبة السجل المشرف في خدمة الدين والأمة والدفاع عن مصالحها وأمنها واستقرارها، في ظل أحلاف العدوان والشر التي تشكلت بين الغرب والشرق لإعادة ترتيب المنطقة برمتها في غير صالح المسلمين ونشر القتل وسفك الدماء البريئة الطاهرة والتمكين لدول الباطل وإمبراطورية الشر الصفوية من التمدد والسيطرة والاستحواذ على مقدرات الأمة وخيراتها، فلا ملاذ إلا بالتوحد والالتفاف حول راية واضحة مشرفة يزينها التوحيد والإسلام ترفعها السعودية.