دعا مجلس الشورى إلى استثمار مناسبة المولد النبوي الشريف بتكريس أخلاق وشمائل النبي المصطفى، والدعوة إلى نبذ التطرف والعنف والإرهاب، ولم الشمل والتسامح ووحدة الكلمة والصف.
وأكد المجلس في بيان أمس، ضرورة أن يضطلع جميع العلماء والدعاة والخطباء بدورهم ومسؤولياتهم الشرعية في توجيه الناس إلى ما يحفظ للمجتمع وحدته وتماسك نسيجه، ويعزز الأخوة الحقة بين أفراده، ويحفظ الأنفس، وينبذ الفرقة والخلاف، ويحث على التواصل والانفتاح على الآخر، ويسهم في دفع مسيرة الإصلاح والتنمية، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.
ودعا المجلس، المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العطرة على الأمة العربية والإسلامية وهي ترفل بثوب العزة والمنعة، وتنعم بالأمن والاستقرار. وتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين، والأمتين العربية والإسلامية جمعاء.
واعتبر المجلس الذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف، مولد الحبيب الهادي المصطفى سيد الخلق أجمعين محمد عليه الصلاة والسلام، نعمة عظيمة أكرم الله بها الأمة، وفرحت بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، وازدادت أمناً وأماناً، فعم النور أرجاء العالم، وانتشرت الرحمة في ربوع الأرض، وتلألأ العدل والخلق والإيمان بهديه صلوات الله عليه.