افتتح رئيس مجلس الشورى علي الصالح، جائزة ومؤتمر «المؤسسات المانحة غير الحكومية في الدول العربية 2015»، وتنظمها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية يومي 20 و21 ديسمبر، بحضور شخصيات خليجية وعربية ودولية رفيعة المستوى.
وحفل المؤتمر بإطلاق مجلس المؤسسات المانحة غير الحكومية بالدول العربية، والمركز العربي الذكي للمبادرات المجتمعية، وتدشين التقرير العربي الأول للمؤسسات المانحة، وبرنامج «بناء القدرات العربية للمؤسسات المانحة».
وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة البروفيسور يوسف عبدالغفار، إن الشبكة أخذت على عاتقها السعي الجاد للمساهمة في تنمية البنى التحتية المعرفية للمؤسسات الخيرية والمجتمعية في المنطقة العربية عبر تنظيم الفعاليات الجادة.
وأضاف «عندما نتحدث عن مأسسة المبادرات الخيرية والمجتمعية، وهو شعار رفعه هذا المؤتمر الأول من نوعه، يتطلب تبني استراتيجية مؤسسية شاملة من قبل مؤسساتنا المانحة والخيرية والمجتمعية، حيث لم تعد المشاعر وحدها من تحكم قرار المانح».
وأردف «عملت اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر إلى دعوة المؤسسات المانحة والخيرية والمجتمعية على حد سواء لتبني مفهوم (العطاء الذكي)، وهو يعتمد على ثلاثية دراسة الحاجة المجتمعية بأدوات علمية ومهنية، وتحقيق رغبات المانح، والتوافق مع أهداف المؤسسات الوسيطة أو الخيرية والمجتمعية».
بينما أعلن رئيس المؤتمر مشاري الجويرة، تدشين العديد من الفعاليات الرئيسة في المؤتمر من أبرزها تكريم الفائزين بجائزة المؤسسات العربية المانحة لعام 2015 «مانح»، وفازت فيها 15 مؤسسة مانحة عربية غير حكومية.
وأكد أن المؤتمر اشتمل على ثلاث جلسات علمية، قدم الخبراء فيها أوراق عمل من خلال 15 خبيراً عربياً ودولياً، عن أفضل الممارسات في مجال إدارة المؤسسات المانحة.
وأضاف أن الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي كرمت شخصيات ومؤسسات خيرية ومجتمعية بحرينية وخليجية بجائزة «إنسان» برعاية رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية الشيخ د.عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني.
وأوضح أنه بمناسبة المؤتمر تم إطلاق مجلس المؤسسات المانحة غير الحكومية بالدول العربية، والمركز العربي الذكي للمبادرات المجتمعية، وتدشين التقرير العربي الأول للمؤسسات المانحة، وبرنامج «بناء القدرات العربية للمؤسسات المانحة».
وبين أنه من المقرر الإعلان عن «معيار قياس جودة الأداء بالمؤسسات المانحة»، ما من شأنه الإسهام في رفع كفاءة جودة الأعمال للمؤسسات المانحة، وتنفيذ ورشتين تدريبيتين على هامش المؤتمر للعاملين في القطاعات الخيرية والمانحة من المؤسسات العربية.