تفتتح هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم، «دائرة البريد.. تاريخ وتوثيق»، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في مبنى البريد بمنطقة باب البحرين، وضمن احتفالات الأعياد الوطنية.
ويهدف تجديد وترميم مبنى البريد إلى الحفاظ على الملامح العمرانية التاريخية لمنطقة باب البحرين، والحفاظ على جزء مهم من الهوية التاريخية والحضارية للبحرين، حيث يوفر المبنى سياقاً ملموساً لتاريخ أحد أهم وأقدم أنظمة الاتصال في منطقة الخليج العربي.
وتبرز المحفوظات الأرشيفية المعروضة في المبنى، تنوع طوابع البريد والمغلفات والتذكارات والصور الفوتوغرافية، وتضم عدة نماذج من الإصدارات البريدية التذكارية ومجموعة من المقتنيات تتبع تطور نظام الاتصالات المعقد على مدى القرن الماضي.
وتؤكد المقتنيات الثمينة من الطوابع البريدية في مبنى البريد، على مكانة ودور طابع البريد في توثيق الأحداث التاريخية، ما يمثل انعكاساً حقيقياً لحضارات الشعوب وتطلعاتها.
وتضم قاعة الطوابع العالمية أكثر من 4 آلاف طابع لأندر طوابع دول مجلس التعاون الخليجي وأثمنها، وطوابع من الدول العربية والعالم، وجميعها مسجلة كأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي الذي تأسس 15 سبتمبر 1874.
وافتتح أول مبنى للبريد في المنامة عام 1884، قبل أن تنضم البحرين إلى الاتحاد البريدي العالمي عام 1973، وقبلها انضمت إلى الاتحاد البريدي العربي 1968.
وتحتوي قاعة العرض على 5 خزائن تضم طوابع دول مجلس التعاون والدول العربية، وطوابع الدول العالمية مقسمة بالحروف الأبجدية، ومن أهم مقتنيات القاعة أول طابع بريد في العالم صدر عام 1840 في بريطانيا.