مازال المسؤولون بوزارة الصحة يماطلون في إنهاء إجراءات الصحافية المريضة التي صدرت بشأنها توجيهات من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعلاجها الفوري في الخارج، ومازالت إجراءاتها حبيسة الأدراج منذ منتصف أكتوبر الماضي.
وقالت الصحافية إن الاتفاق كان أن يكون علاجي في الهند، ونظراً للتطور المفاجئ لمرضي اضطررت للدخول للمستشفى بشكل عاجل، ومكثت به ما يقارب الشهر، ثم استدعى الأمر ضرورة تغيير وجهة العلاج بعد التطورات التي حصلت مع المرض.
وأضافت أنه بعد مراسلة عدة مستشفيات بالخارج تم التواصل مع أحد المستشفيات المتخصصة بعلاج الأمراض في سنغافورة لاستكمال العلاج فتقدمت بطلب إلى لجنة العلاج بالخارج لتغيير الوجهة إلى سنغافورة علماً بأن تكلفة العلاج المطلوبة ستكون أقل بكثير من تلك التي كانت في الهند، إلا أن المسؤولين بوزارة الصحة أخبروني بأنه علي الانتظار لعقد سلسلة من الاجتماعات للجان المختصة للبت في طلبي رغم توجيهات سمو رئيس الوزراء.
واستطردت بقولها «حالتي المرضية تتطور وتتطلب سرعة السفر، إلا أن لجنة العلاج بالخارج تماطل! فهل أخسر حياتي بعد أن عبرت نصف المشوار وبفضل الله حاربت المرض وأثبت قوة الإرادة».
وكان المستشفى السنغافوري قد خاطب لجنة العلاج بالخارج بوزارة الصحة مستفسراً عن تكفل الوزارة بعلاج الصحافية، ولكن الوزارة أكدت أنه لا توجد موافقة لعلاجها.