دعا النائب عبدالله بن حويل الدولة لوضع ضوابط شديدة الصرامة لسفر المواطنين لدول النزاعات والاضطراب الأمني والسياسي والطائفي، موضحاً بأن تزايد حوادث الخطف لمواطنين خليجيين بالخارج، والتي ترتكز على الابتزاز السياسي للدول، أضحى ممنهجاً، الأمر الذي يجب أن يؤخذ بجدية كاملة من الدولة والمواطنين معاً.
وأكد بن حويل أن مستجدات المرحلة والتي تشوبها التحديات السياسية والاقتصادية والإرهاب الطائفي والأيديولوجي، وكذلك الأطماع المتنامية لدول الإقليم والاستكبار العالمي بالتمدد واستنزاف ثروات المنطقة النفطية والمعدنية، وضعت المنطقة على حافة خطيرة من الصراع الداخلي، الأمر الذي يتطلب من الجميع اليقظة والحذر الكاملين.
وأوضح بأن حادثة الاختطاف المشينة التي تعرضت لها مجموعة من المواطنين القطريين مؤخراً بالعراق من قبل جماعة طائفية إرهابية، وما شابها من اعتداء وسرقة لهم، رسالة واضحة عن عجز بعض الدول المعروفة بالاضطراب السياسي والأمني عن القيام بواجبها المطلوب بتوفير الحماية للزائرين والمقيمين على أراضيها.
وأكد بن حويل بأن تزايد حوادث الاختطاف المذكورة، يلزم وزارتي الداخلية والخارجية للمزيد من التنسيق في السماح للمواطنين بالسفر لتلك المناطق، بل ومد أصر التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي بذات السياق وبشكل تكاملي.