من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. من هذا المنطلق أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى على رعايته الكريمة لفعاليات الدورة الأولى لجائزة سموه للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية والتي أقيمت بتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة منذ الرابع حتى الرابع عشر من شهر ديسمبر الحالي..
إن رعاية سموه للمهرجان ما هي إلا لفتة كريمة تنم عن حرص القيادة على دعم الفكر المسرحي والفني وما هي إلا دلالة على تقدير سموكم للثقافة وللفن والمسرح الذي يعد الواجهة لأي شعب من الشعوب .. تقدير رائع من سموكم الكريم فجزيل الشكر لكم على هذا...
ولن ننسى كذلك الشكر الجزيل لوزارة شؤون الشباب والرياضة وعلى رأسهم الوزير هشام الجودر على دعمه ومساندته ووجوده بين الشباب وتشجيعه لهم وتقديمه الحافز المستمر لهم مشيداً بأخلاق سعادته العالية مع الجميع وشاكراً سعادته على التطمين الذي قدمه لي وإبدائه للرغبة في الاستمرار لتقديم الدعم لكافة الشباب سواء في مجال الفن والمجالات الأخرى عندما تشرفت بمصافحته وتبادل الحديث مع سعادته .. فهذا العشم وهذا المطلب يا سعادة الوزير الاستمرار في دعم الشباب وإحياء روح المسرح والفن نظراً لأهميتهما في تكوين الفكر وبناء المجتمع فكما قيل (اعطني خبزاً ومسرحاً أعطيك شعباً مثقفاً)..
هذه الفعالية أحيت روح العمل المسرحي للأندية الشبابية وأظهرت وأبرزت المزيد من المواهب الواعدة سواء في مجال التمثيل أو الكتابة أو الموسيقى والسينوغرافية والإخراج ... حيث شارك في هذا المهرجان عشرة أندية من خلال تقديم كل ناد عرضاً مسرحياً.
كل الشكر للجنة التحكيم التي يترأسها الفنان قحطان القحطاني وعضوية الفنانة هدى سلطان، الفنان عبدالله السعداوي، الفنان إبراهيم خلفان وكذلك الشكر الموصول للفنان عبدالله ملك، ويوسف بو هلول، وغادة الفيحاني لجهودهم الجبارة كلجنة تقييم في التحضير والمتابعة لهذا المهرجان من خلال زيارتهم للبروفات وتقديم الآراء والنصائح من خلال خبرتهم العميقة في المجال ... وكذلك كل الشكر والتقدير لمدير المهرجان محمد الحجيري، ونوار عبدالله المطوع مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة.
وفي الختام أكرر شكري لسمو الشيخ خالد بن حمد ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر وللجميع ... متمنياً ومتأملاً بدوام الاستمرار والدعم لهذه الفعاليات الشبابية والفنية متمنين الدعم الأكبر للفن برمته من مسرح وتلفزيون وموسيقى فالبحرين مليئة بالكفاءات الفنية بجميع أنواعها وتستحق الدعم المستمر.
وختاماً لا يسعني القول إلا أن «يبقى المسرح متى ما بقيت الحياة» ...
خالد خليل جناحي