عواصم - (وكالات): أعلن مايكل مولر مدير عام الأمم المتحدة في جنيف أن المحادثات المقبلة حول سوريا التي ستجري برعاية الأمم المتحدة ستعقد في جنيف نهاية يناير المقبل، بينما قالت مصادر دبلوماسية إن الأمم المتحدة تدرس خيارات «خفيفة» لمراقبة وقف محتمل لإطلاق النار في سوريا بحيث تظل المخاطر التي تواجهها عند أدنى حد ممكن وذلك بالاعتماد في الأساس على سوريين يعيشون على الأراضي السورية، فيما أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن هناك «إجماعاً» على أن تنظيمي ««داعش» وجبهة النصرة إرهابيان»، في مجموعة الـ 17 حول سوريا التي هي بصدد وضع لائحة بالمجموعات «الإرهابية» التي سيتم إقصاؤها من مباحثات السلام في سوريا.
وقال مولر خلال مؤتمر صحافي في جنيف حول تحديات الأمم المتحدة في 2016 إن «المحادثات حول سوريا ستستأنف في يناير».
وفي 19 ديسمبر الحالي وللمرة الأولى في خلال نحو 5 سنوات من النزاع اعتمد أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15 بالإجماع بمن فيهم روسيا قراراً يضع خارطة طريق لحل سياسي في سوريا.
وفضلاً عن إجراء مفاوضات بين المعارضة والنظام ووقف إطلاق نار ينص القرار على تشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً.
وأسفر النزاع عن سقوط أكثر من 250 ألف قتيل. وفر 4.4 مليون سوري من بلادهم وفقاً للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وتسبب النزوح الكثيف هذا العام بأخطر أزمة نزوح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية مع وصول أكثر من مليون مهاجر ولاجىء منذ يناير بينهم نصف مليون سوري.